باراك اوباما وميت رومني تهم الرئيس الأمريكى باراك أوباما منافسه الجمهورى إلى الرئاسة ميت رومنى ب"إطلاق النار أولا ثم التصويب"، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، وذلك بعد أن انتقده خصمه الجمهورى على ردة فعل الإدارة الأمريكية على الهجمات المعادية للأمريكيين فى ليبيا ومصر. وقال أوباما فى تصريح أورده راديو "سوا" اليوم، الخميس إن "العبرة التى ينبغى استخلاصها من هذه القضية: "نقول إن الحاكم رومنى عنده ميل لإطلاق النار أولا ثم التصويب". وأضاف "بوصفى رئيسا، فإن إحدى الأشياء التى تعلمتها هى أنه لا يمكننا أن نفعل ذلك، من المهم التأكد من أن التصريحات التى تدلون بها مدعومة بالوقائع وأنكم فكرتم بكل النتائج قبل الإدلاء بالتصريحات". وكان رومنى انتقد رد فعل إدارة أوباما على تظاهرات الاحتجاج العنيفة التى جرت مساء الثلاثاء أمام السفارة الأمريكية فى القاهرة، معتبرا أنه يبعث "إشارات ملتبسة". وأشار المرشح الجمهورى خاصة إلى بيان السفارة الأميركية فى القاهرة الذى أدان الفيلم الذى أثار تظاهرات احتجاج خصوصا فى مصر وليبيا، حيث قتل أربعة أمريكيين بينهم السفير فى هجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى مكررا انتقاده لرد إدارة أوباما مساء الثلاثاء. وكان استطلاع للرأى جرى مؤخرا قد أظهر تراجع المرشح الجمهورى ميت رومنى أمام الرئيس باراك أوباما فى أعقاب اختتام مؤتمر الحزب الديمقراطى الأسبوع الماضى فى مدينة شارلوت بولاية نورث كارولينا. وأظهر الاستطلاع تقدم أوباما بست نقاط مئوية على حساب رومنى بعد أن تعادل المتنافسان فى استطلاع مشابه أجرى بعد اختتام مؤتمر الحزب الجمهورى. ويسعى الحزب الديمقراطى لتحفيز قطاع الشباب فى عموم الولاياتالمتحدة من أجل التصويت لأجله فى الانتخابات العامة فى نوفمبر المقبل، حيث لعب الشباب الأمريكى دورا هاما فى إدخال أوباما إلى البيت الأبيض بفضل شعار التغيير الذى رفعه قبل أربع سنوات.
