تظاهر المئات اليوم من الجماعة السلفية ونشطاء ثوريون أمام السفارة الأمريكية احتجاجا على انتاج مجموعة من أقباط المهجر فيلما مسيئا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم . وقال عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن لمحيط أن التظاهرة نجحت اليوم أمام السفارة الأمريكية حيث كانت نسبة المشاركة كبيرة من تيار الشباب السلفي للتنديد بالفيلم المسيء للنبي ".
وأفتى القس الدكتور إكرام لمعي بخروج المجموعة القبطية المهجرية المشاركة في إنتاج الفيلم بخروجهم عن الإيمان المسيحي وهو ما يقابله الخروج عن الملة في الإسلام وتكفيرهم
يأتي ذلك فيما يتجمع الآن الكثير من أعضاء الحركات الثورية وعلى رأسها الجبهة الثورية لحماية الثورة، والائتلاف العام لثورة 25 يناير وتجمع الربيع العربي وبعض النشطاء الأقباط، ومركز الاتحاد للتنمية وحقوق الإنسان، أمام السفارة الأمريكية للإعلان عن رفضهم هذا الفيلم الذي يستهدف احداث الفتنة بين المصريين .
وكان ائتلاف "صوت الحكمة" وحزب النور والدعوة السلفية والتيار الإسلامي العام، قد أعفي وقت سابق عن تظاهرة كبيرة مساء اليوم الثلاثاء أمام مقر السفارة الأمريكية بالقاهرة، للتنديد بالفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم. وطالب المتظاهرون بمحاكمة القس المتطرف "تيري جونز ووقف عرض الفيلم .
ومن جانبه أفتى القس الدكتور إكرام لمعي في تصريحات لمحيط "بأن الأقباط الذين يساهمون في إنتاج هذا الفيلم ضد الايمان المسيحي وهم خارج الايمان المسيحي لأن المسيحية كديانة ترفض الإساءة لأي دين آخر فهي دين للسلام والمحبة وتحض على عدم تجريح أصحاب الأديان الأخرى ".
وطالب القس إكرام لمعي بإصدار الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية قرارا كنسيا بحرمان هؤلاء الأقباط من الكنيسة وهو أقسى عقاب لهم وذلك لأنه بهذه الإساءة للأديان يكونوا قد خرجوا عن الإيمان المسيحي، وهو ما يقابله في الإسلام "الردة أو التكفير والخروج عن الملة ".
وأكد القس إكرام لمعي "أن الفيلم المسيء للإسلام لم ينتج بعد وأن المجموعة التي بصدد إنتاجه هم مجموعة متطرفة من أقباط المهجر وعددهم لا يزيد عن 3 أو أربعة ولا يجب أن يسيئوا لأقباط المهجر على العموم.