قال الدكتور عمرو الشوبكي، النائب في البرلمان المنحل، إن الأغلبية تفرض رؤيتها في كتابة الدستور وخاصة البرامج والرؤية الحزبية التي دخلت بها الانتخابات التشريعية من أجل ان يكون لديها مصداقية في الشارع عند الحشد والتعبئة في أي انتخابات قادمة. وطالب الشوبكي بضرورة التفريق بين الرؤية الحزبية والرؤية العامة في آلية كتابة الدستور وبتوافق القوي السياسية وليس فرض رؤية الأغلبية عند كتابة الدستور.
جاء ذلك خلال مؤتمر "المشاركة الشعبية في إعداد الدستور " بدعوة من عدد من المنظمات الحقوقية.
وأوضح الشوبكي أن المواد المتخلف عليه في الحريات غيرها تأتي من فرض رؤية الأغلبية ، باعتباره جزءا من برنامجه الحزبي وهو ما ترفضه القوي الاخري في الجمعية.
وضرب الشوبكي مثلا بتمسك حزب النور بصياغة الخاصة من وجهة نظره فيما يخص الشريعة الإسلامية، مضيفا ان الدستور توافقي وليس وجهة نظر حزبية.
ورأي "الشوبكي" الجمعية التأسيسية في الحالة المصرية جاءت عن طريق البرلمان وحدثت في عدد محدود من البلدان الأخرى، مؤكدا أن مصر دفعت ثمن التخبط والارتباك في إدارة المرحلة الانتخابية.
ووصف "الشوبكى" الإعلان الدستوري بأنه أسوأ اختيار في إدارة المرحلة الانتقالية لأننا لم نعدل الدستور القديم ليتم إجراء الانتخابات التشريعية.
أضاف "الشوبكي" التحدي الكبير في إعداد الدستور يأتي في الحالة التوافقية للقوى السياسية حول المواد التي ستكتب بها الدستور، مضيفا أن تجربة دمج الإسلاميين في مصر تأتي بخلاف التجارب التي شهدت دمج عدد من التيار الإسلامية كما في تركيا والمغرب، ففي مصر هناك رئيس منتخب بدون دستور وصلاحيات بالإضافة إلي رغبة إخراج دستور وفقا للهوي الأغلبية، الأمر الأخر ان جماعة الإخوان المسلمين الممثلة بشكل كبير للتيار الإسلامي ليس لها وضع قانوني وغير مقننة. مواد متعلقة: 1. حبس 4 متهمين لحيازتهم واتجارهم في المواد المخدرة 2. إستعدادات واسعة لفتح أول منفذ حدودى بين مصر والسودان 3. البناء والتنمية بالمنيا يؤكد على تضامنه لمطالب المعلمين