أ.ش.أ: أعربت حركة "أقباط بلا قيود" اليوم الجمعة عن رفضها المطلق لأي دعوى تتعلق بهجرة الأقباط للخارج، أو منحهم حق اللجوء في أي دولة على خلفية ما وصفته ب "التمييز الديني والعنف الموجه ضدهم سواء من جانب الدولة ومؤسساتها، أو من بعض الشرائح المتأثرة بأفكار متطرفة تروج لها جماعات الإسلام السياسي". وأكدت الحركة في بيان صدر اليوم أن أقباط مصر هم مواطنون أُصلاء تمتد جذورهم في هذه الأرض لآلاف السنين، وليسوا جالية أجنبية ولا أقلية عرقية، وحضارتهم هي امتداد لأعظم حضارة عرفتها البشرية، وتاريخهم يسطع بالإنجازات والتضحيات التي قدموها للوطن، ودماء شهدائهم روت كل شبر في أرض مصر، وما تحملوه في سبيل الحفاظ على عقيدتهم وفى نضالهم لاسترداد حقوقهم سطره المؤرخون في موسوعات وشرحه المحللون في مجلدات لا تزال تزخر بها أعظم وأكبر المكتبات في العالم.
ونقل البيان عن منسق الحركة شريف رمزي قوله تعقيبا على ما تردد حول قرار هولندا السماح للمواطنين المصريين المسيحيين باللجوء السياسي لأراضيها "أن ما يربطنا بوطننا وبشركائنا في الوطن أكبر وأغلى من أن نفرط فيه،فمصر بالنسبة لنا نحن الأقباط هي الوطن الأصلي وهى في الوقت ذاته الوطن البديل، نهرب منها إليها ونذوب عشقا فيها".
وأضاف: إن مصر بالنسبة لنا نحن الأقباط هي الأرض والعرض والأصل والجذور، هي دير في الصحراء، وكنيسة في المدينة، وأم ثكلى سقط ابنها شهيدا فى الحقول ويده لم تزل على المحراث، وتراب تقدس برفات الإباء القديسين". مواد متعلقة: 1. "أقباط بلا قيود" تحمل الرئيس مرسي مسئولية الهجوم علي سيناء 2. أقباط بلا قيود تتهم «خالد عبدالله» و«سلطان» بالتحريض ضد الكنيسة 3. أقباط بلا قيود تؤكد مشاركتها في تظاهرة 31 أغسطس الجاري