اقتحم مستوطنون إسرائيليون يرافقهم المرشح السابق لرئاسة حزب الليكود موشيه فيجلين اليوم، المسجد الأقصى المبارك، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال. وقال شهود عيان إن فيجلين ومجموعة من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة، واتجهوا قبالة الجامع القبلي المسقوف، وحاولوا أداء طقوس توراتية وتلمودية، وتجولوا في أنحاء المسجد، خاصة جهة المصلى المرواني والناحية الشرقية منه، مشيرين إلى أن مجموعة أخرى مكونة من 30 عنصرًا من مخابرات الاحتلال اقتحمت الجامع القبلي المسقوف في المسجد الأقصى.
واعتبرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" هذا الاقتحام والاقتحامات المتكررة وتدنيس الأقصى من قبل قيادات في الأحزاب الإسرائيلية وأعضاء الكنيست وأفراد أو مجموعات المستوطنين والجماعات اليهودية أو ما يسمى "القيادة الدينية اليهودية"، أمر خطير جدًا.
وأكدت أن الاحتلال يحاول من خلال ذلك فرض تواجد شبة يومي في الأقصى، كخطوة ومحاولة لفرض تقسيمه بين المسلمين واليهود، وشددت على ضرورة التواجد والرباط الدائم والباكر في الأقصى لحمايته.