القدس المحتلة: أعلن قائد عسكري اسرائيلي الثلاثاء إن إسرائيل ستعزز دفاعاتها على الحدود تحسبا لاحتجاجات متعلقة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر وربما تستهدف قادة الاحتجاجات باستخدام الذخيرة الحية. ونقلت وكالة "رويترز" للانباء عن القائد،لم تسمه، قوله "إنه لا ينبغي أن يكون هناك تكرار لأحداث 15 مايو/آيار، حينما عبر عشرات اللاجئين الفلسطينيين ومتعاطفون معهم السياج الحدودي وخطوط الهدنة التي فيها ألغام في مرتفعات الجولان المحتلة. وكان بعضهم يلقي حجارة". وأضاف الضابط "من واجب الجيش الدفاع عن حدود البلاد وسيادتها وهذا هو ما سنفعله." وعلى الرغم من أن الضابط قال إن إسرائيل لا تعلم كيف سيتصرف الفلسطينيون العاديون في سبتمبر فإنه تخيل سيناريو "اضطرابات هائلة ناتجة عن الاستياء من عدم تأثير قرار الأممالمتحدة هذا أو ذاك على الأرض." جدير بالذكر ان الفلسطينيين يأملون أن تصوت الأممالمتحدة في سبتمبر/أيلول القادم على الاعتراف بدولة فلسطينية في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية وقطاع غزة، ولكن إسرائيل حشدت الدعم ضد هذه الخطوة وربما تواجه بفيتو أمريكي في مجلس الأمن. ويشار إلى انه جنود إسرائيليون قتلوا 13 شخصا خلال احتجاجات 15 مايو/آيار، واتهمت سوريا القوات الإسرائيلية بقتل 23 آخرين في الخامس من يونيو/ حزيران، حينما تسلق محتجون السياج الحدودي الحصين في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. ويذكر ان اسرائيل تفرض في قطاع غزة منطقة محظورة بعرض 300 متر على الجانب الفلسطيني من الحدود قائلة: إنها لازمة للحماية من أي أكمنة أو قنابل. وعلى هذا الأساس تطلق القوات الإسرائيلية النار على كل من يدخل هذه المنطقة، سواء أكان مسلحا أو غير مسلح.