دخل محمود الجوهري الخبير العربي المصري والمستشار الفني للاتحاد الأردني لكرة القدم إحدى المستشفيات في العاصمة الأردنية عمان إثر تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. نبذه عن الجوهري: - محمود الجوهري هو أحد أبرز المدربين في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية، ويعتبر من أهم إنجازاته هو الوصول بمنتخب مصر لكأس العالم 1990 في إيطاليا.
- فاز منتخب مصر تحت قيادته بلقب بطولة أفريقيا في عام 1998م والتي أقيمت في بوركينا فاسو وتغلب في النهائي على منتخب جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين، وهو أول مدرب يفوز بالأمم الأفريقية لاعبا ومدربا حيث حصل علي الكأس مع منتخب مصر عام 1959م وكان هداف البطولة.
- يعد الجوهري من أبرز المدربين المصريين والعرب حيث تميز باستخدام إمكانيات الفريق الذي يدربه واستثمارها لتحقيق الفوز علي منافسيه في العديد من البطولات، كما قاد الجوهري المنتخب الوطني المصري للفوز بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب العربية التي أقيمت في سوريا عام 1992م متغلباً على المنتخب السعودي 3 / 2 في المباراة النهائية.
- أول مدرب مصري يتولي تدريب فريقي الأهلي (المصري) والزمالك (المصري) في تاريخ الكرة المصرية، كما كان أول مدرب يقود فريق الأهلي للفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1982م حينما تغلب علي كوتوكو الغاني وعاد بالكأس، كما نجح مع الزمالك (المصري) في الفوز ببطولة أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1993م، والفوز بكأس السوبر الأفريقي بعد أن تغلب علي الأهلي المصري في جوهانسبرج مطلع عام 1994م، وتولي الجوهري تدريب عدد من الأندية الخليجية منها أهلي جدة واتحاد جدة، وتتلمذ علي يد الخبير الألماني كرامر الذي عمل مساعداً له في السعودية، واستفاد الجوهري من خبرته الكثير، كما تولي تدريب ناديي الشارقة والوحدة الإماراتيين وقاد منتخب سلطنة عمان في كأس الخليج عام 1996م.
- في عام 2002م تولى تدريب المنتخب الأردني والإشراف الفني على الكرة الأردنية وقاد المنتخب الأول للوصول إلي نهائيات كأس الأمم الأسيوية في الصين عام 2004م لأول مرة في تاريخ الكرة الأردنية وصعد بالفريق إلى دور الأربعة وخرج أمام اليابان بضربات الترجيح بعد أن قام الحكم بتغيير المرمى الذي يسدد عليه الفريقان الركلات في سابقة لم تحدث من قبل وقلبت الموقف رأساً على عقب فبعد أن كان المنتخب الأردني متقدماً 2 / 0 تحولتا الكفة لصالح الفريق الياباني الذي فاز بالبطولة، كما حقق له العديد من الانجازات العربية أهمها المركز الثالث في كأس العرب في الكويت والثاني في دورة غرب آسيا وقد توج العاهل الأردني عطاءه الكبير مع الكرة الأردنية بتكريم ملكي حيث منحه وسام العطاء المتميز خلال استقباله له في القصر الملكي في عمان بعد أن أنهى مسيرته مع الكرة الأردنية التي وضع لها العديد من أسس التطور ليس على مستوى المنتخب الأول فقط وإنما على مستوى المنتخبات السنية والأندية أيضاً.
وما أن أنهى مهمته في الأردن وقرر اعتزال التدريب حتى أختاره مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري مديراً فنياً للاتحاد ليضع خبرته الطويلة في التخطيط الفني للكرة المصرية، إلا أن ظروف الكرة المصرية لم تسعفه لتحقيق ما أراد، ليعود بعدها مستشارا فنيا للاتحاد الأردني لكرة القدم.