قال حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ومؤسس التيار الشعبي، إنه سيجتمع خلال أيام قليلة مع قيادات أحزاب الدستور والكرامة والتحالف الشعبي والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وعدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة، في محاولة لتوحيد القوى المدنية الثورية في إطار واحد وبناء جبهة سياسية تكتسب ثقة الناس من أجل خوض المعارك الوطنية المقبلة. وتابع، خلال زيارته مساء أمس إلى بورسعيد: "أن هذا التحالف سيعبر عن قوى يسار الوسط كركيزة لفكرة العدالة الاجتماعية، وأنه سيكون تحالفا قابلا للاتساع ليضم كل القوى الوطنية".
وأضاف: "أن هذا التحالف الوطني سيخوض المعارك الوطنية المقبلة بداية من الدستور"، مؤكدا أن الدستور لا يمكن أن يكون مجالا لأغلبية وأقلية وإنما لا بد أن يكون توافقيا "وسنتصدى لأي دستور لا يعبر عن التوافق الوطني والشعبي.
وجدد صباحي تأكيد على أن فكرة بناء التيار الشعبي، لأن مصر بحاجة إلى كيان وتنظيم كبير يعبر عن أغلبية المصريين الساعين إلى العدل الاجتماعي والاستقلال الوطني مع الديمقراطية، مشيرا إلى أن التيار الجديد سيقدم بديلا عن خيارات الإخوان أو العسكر أو بقايا النظام السابق.
وقال صباحي: "الآن نواصل بناء التيار الشعبي لنشكل كيانا كبيرا قادرا على خلق اتزان في الحياة السياسية المصرية، كي لا ينفرد طرف ولا يهيمن، وإنما لنشارك في بناء مصر الثورة من موقع المعارضة الوطنية".
وأشار صباحي أن الإخوان كانوا شركاء للتيارات الأخرى في مواقف عدة وفى الثورة، و لكنهم استبدوا وانفردوا وسعوا للهيمنة، ولو كنا مكانهم في السلطة لما سعينا للانفراد ولا الهيمنة.
وأثنى صباحي على خطاب الرئيس مرسى أمس في طهران في قمة منظمة دول عدم الانحياز، مؤكدا أنه هناك خلاف مع بعض النقاط، دون أن يحددها، "لكن المجمل العام جيد.
وجدد صباحي دعوته حول ضرورة مراجعة اتفاقية السلام مع إسرائيل وملاحقها الأمنية لتمكين مصر من بسط كامل سيادتها على أرض سيناء وحماية حدودها. مواد متعلقة: 1. صباحي يهنأ المصريين بمناسبة عيد الفطر 2. حمدين صباحي ينتقد سيطرة الإخوان على المناصب القيادية 3. صباحي: حزب الدستور سيكون إضافة جادة للمعارضة الوطنية