هناك العديد من التساؤلات التي تدور في ذهن العامة من الشعب المصري، حول حزب الدستور الجديد الذي يعد و يعتبر أحدث مولود قي الحياة الحزبية و السياسية بمصر، فما هو أهدافه و إستراتيجيته و درجة تواصله مع المواطنين ؟؟. فقد أعلن الدكتور عماد أبو غازي مقرر اللجنة الإعلامية بحزب الدستور، أن من أهم ما يتطلع إليه الحزب هو التوجه للمحافظات و القرى و النجوع و الأقاليم، و عمل مؤتمرات شعبية لتعريف المواطنين برؤى الحزب و برنامجه.
و أكد أبوغازي في تصريح له بجريدة "الجمهورية"، أن الحزب لا يحمل أي أيدلوجيات سياسية، و أن أفكاره تعتمد علي برامج ذات أهداف أصلاحية شاملة في كل المجالات، و أن الحزب سيكون قريب من الفكر السياسي الوسطي.
و في السياق، نفسه أشار الدكتور احمد دراج و هو من أحدي مؤسسي الحزب، إل أن "الدستور" قد يتحالف و يتكتل مع تيارات أخري لها نفس الخلفية السياسية بالانتخابات القادمة، أن قوانين الانتخابات التشريعية و الجمعية التأسيسية ستكون علي رأس القضايا الهامة للحزب.
و رفض دراج وصف البعض لحزبه بأنه حزب النخبة المثقفة، و أن هناك أعضاء مؤسسين من جميع المحافظات و الفئات، و ليس معني أن الحزب يضم عدد كبير من الصفوة، أن يقتصر فقط علي المثقفين، معتبرا حزبه بأنه حزب المواطن المصري العادي.
و كما أعرب الدكتور جورج أسحاق "من احدي مؤسسي الحزب" عن ثقته في نجاح الحزب و قدرته علي تحقيق أهدافه، و ربط نجاح الحزب في الفترة القادمة بمدي تواجده بالشارع المصري، مشددا علي ضرورة التفاعل مع المواطنين.
و أوضحت أيضا الدكتورة درية شفيق أستاذ العلوم السياسية بجامعة الحلوان، أن حزب الدستور بما فيه من شخصيات قوية من تيارات عديدة و رموز ليبرالية، مما يعد خصما قويا أمام تيار الإسلام السياسي.
يذكر أن حزب الدستور أسسه الدكتور محمد البرادعي الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، و عددا من الرموز السياسية الوطنية المدنية مثل السياسي جورج إسحاق و الإعلامية جميلة إسماعيل و الكاتب علاء الإسواني. مواد متعلقة: 1. باسل عادل: تأسيس حزب الدستور حقنة «أدرينالين» في شريان الحياة السياسية 2. لجنة الأحزاب السياسية تعكف على فحص أوراق حزب الدستور 3. ترحيب من العديد القوى السياسية حول تأسيس حزب الدستور