أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية الخميس عن إسقاط الجيش السوري الحر لطائرة "ميج" شرقي بلدة الذهبية في إدلب، في حين قتل أكثر من 40 شخصا برصاص قوات الأمن السورية معظمهم في درعا وريف دمشق . ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 10 أشخاص أعدموا ميدانيا في منطقة البانوراما بدرعا من قبل الحرس المرافق لهم التابع لقوات الجيش النظامي.
وقالت الهيئة العامة للثورة إن مدينة حمص تتعرض للقصف العشوائي بالهاون والمدفعية من قبل قوات الأمن.
وأضافت الهيئة أن انفجارات وقعت شمال جسر الشغور بإدلب ورافق ذلك إطلاق نار كثيف.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين قوى المعارضة المسلحة والجيش النظامي السوري في دمشق صباح الخميس، بحسب ما أفاد ناشطون سوريون، بعد يوم من مقتل العشرات في محافظة دمشق.
إلى ذلك قالت المعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها اسقطوا الخميس طائرة مقاتلة تابعة للقوة الجوية السورية بمحافظة ادلب شمال غربي البلاد قرب الحدود التركية.
وجاء في بيان اصدرته "كتائب شهداء سوريا" ، نقلته هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ، ان الطائرة اسقطت قرب بلدة الذهبية، بينما اظهر شريط بثته قناة "العربية" الاخبارية صورا لدخان في السماء ورجل يهبط بمظلة.
وقد حلقت طائرة مروحية في سماء المنطقة في وقت لاحق فيما يبدو انها محاولة لانتشال قائد الطائرة.
كما قال ناشطون سوريون معارضون إن قتالا اندلع فجر الخميس بين مقاتلين معارضين من جهة والقوات السورية الحكومية من جهة اخرى في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق.
فقد قال "المجلس العام للثورة السورية" إن اصوات اطلاق النار الكثيف سمعت في حي قابون شرقي دمشق، بينما قالت التنسيقيات المحلية إن القتال اندلع ايضا في حي التضامن جنوبي العاصمة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره بريطانيا إن مقاتلي المعارضة قصفوا بالهاونات يوم الخميس مقرا للمخابرات العسكرية في بلدة البو كمال شرقي سوريا، بينما اندلع قتال عنيف قرب مقر آخر للمخابرات العسكرية في مدينة دير الزور. مواد متعلقة: 1. بن حلى : العنف في سوريا أصبح لا يفرق بين المسلح والمدني 2. الداخلية العراقية : الحدود مع سوريا مؤمنة بشكل جيد 3. أمريكا: ندرب المعارضة في سوريا على إدارة المدن " المحررة "