بدأت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس في بكين محادثات مع رئيس الوزراء الصيني وين جياوبو في وقت تسعى ألمانيا، أقوى اقتصاد أوروبي، والصين ثاني الاقتصادات العالمية إلى الحصول على ضمانات إزاء أزمة الديون في منطقة اليورو. وهي الزيارة الثانية إلى الصين لميركل عام 2012. وبحسب محللين فإن بكين تعتبر أن لألمانيا دورا أكثر حسما في أزمة الديون السيادية الأوروبية، وبرلين تفرض نفسها محاورا لا يمكن تجاوزه في سبيل البحث عن حل.
ومن المقرر أن تنتقل ميركل الجمعة إلى مدينة تيانجن لزيارة مصنع ايرباص، في حين يأمل المصنع الأوروبي الفوز بعقد مهم مع شركات صينية.
وخلال زيارتها الأخيرة إلى بكين في شباط، سعت ميركل إلى إقناع الصينيين بمتانة اليورو وقدرة أوروبا على تخطي صعوباتها الحالية.
كما ستسمح الزيارة السادسة لميركل إلى الصين بالتحدث مع المسؤولين في بكين عن ملفي سوريا وإيران اللذين يشكلان موضع خلاف بين الصين والغرب.
وفي النهاية، دعا الصحافيون الألمان العاملون في الصين إلى البحث مع المسؤولين الصينيين في العقبات المتكررة التي تواجه عملهم في هذا البلد. مواد متعلقة: 1. ميركل وهولاند يحضان مجلس الأمن على اتخاذ مقررات في شأن سوريا 2. ميركل توجه الدعوة لمرسي لزياره ألمانيا في اتصال هاتفي 3. ميركل تدعو الرئيس المصرى لزيارة ألمانيا وتؤكد دعمها لبلاده