تشهد نقابة المحامين بالسويس مساء الخميس مؤتمراً طبياً بخصوص شحنة العجول المهرمنة التى أستقبلها ميناء السخنة الشهر الماضي, وتم ذبح كمية منها, ودخولها الأسواق بالرغم من خطورتها, حيث قال حلمى مرسى وكيل نقابة المحامين ورئيس لجنة الحريات بالنقابة أن الأمر من الخطورة بما لا يقبل أن يمر مرور الكرام خاصة أن هناك تراخى من الأجهزة المختلفة, لذا سيتم عقد المؤتمر بحضور أطباء متخصصين للوقوف على حقيقة الأمور وما يتم عمله. الدكتور لطفى شاور مدير عام المجازر بالسويس قال: "ان النتائج الى ألان تقول أن العجول محقونة بهرمونات عالية, حيث أن نسبة الأستروجين الطبيعية داخل جسم الحيوان 1. % والنتائج أثبتت أن النسبة 7. % , وأن الجهات المعنية قالت ان الهرمونات ضعيفة ولا خطر منها, وذلك غير صحيح وبيحاولوا يضحكوا على الناس لأن هناك طريقة مثلى لابد وان تتبع فى التعامل مع الهرمونات, ودخول 844 عجل بعد ذبحهم الى السوق شيء ليس بسيطا ".
وأضاف أن معهد بحوث صحة الهرمونات قام بتحليل الهرمونات الطبيعية, وليس عندهم قدرة للكشف عن الهرمونات المخلقة وتحتاج وقت, وأعرب شاور عن قلقة لمرور الوقت يكون الهرمون أخذ وقته داخل جسم الحيوان والذي كان من المفترض أن يحدث منذ استيراد العجول وتركها الفترة الكافية قبل ذبحها.
وتعود القصة الى وصول السفينة " ندا" ( المتخصصة في نقل الماشية لرصيف اللايف ستوك بميناء العين السخنة 12 يوليو الماضى, وعلى متنها شحنه عجول قادمة من استراليا .. وبعد الفحص وتوقيع الكشف الظاهرى على الماشية خلال تواجدها على متن السفينة بغاطس الميناء, تم الموافقة على استلام الشحنة والسماح بدخولها مجزر العين السخنة.. وعقب دخولها وانقضاء فترة تغيير المرعى قبل التعامل مع الماشية تم ذبح قرابة 800 رأس ماشية منها.
وعقب ذلك تم توقيف الذبح الأحد الماضي بعد شكوى تقدم بها احد الآباء بالحجر البيطري, والذي اكتشف وجود أثار للحقن الهرموني بالماشية مستندا على ذلك بالكبسولات التى وجدها خلف اذن الماشية والتى تعمل على زيادة وزنها سريعا وبناء علية توقف الذبح وتم سحب عينات من العجول وإرسالها للتحليل بالقاهرة. مواد متعلقة: 1. مدير الطب البيطري بقنا : إنحسار مرض الحمي القلاعية بالمحافظة 2. 50% أجر اضافى للاطباء البيطريين باسيوط 3. "الخدمات البيطرية" تنفي الإفراج عن الأبقار الاسترالية