- أنا لا أنتمي للإخوان لكني رجل متدين - تعيني في منصب رئاسة الوزراء كان مفاجاءة - زياراتي الميدانية تساعدني في أخذ القرار - لا عوده لقانون الطوارئ - لابد من الإسراع في تنمية سيناء
محيط - رصد: أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل أن قرار تكليفه رئيسا للحكومة من قبل الرئيس محمد مرسي كان مفاجئا بالنسبة له وأنه لم يكن يتوقع ذلك.
وأضاف قنديل، في لقاء حصري مع برنامج "واجه الشعب" على القناة الأولى بالتلفزيون المصري في أول مقابلة تلفزيونية له منذ توليه رئاسة الوزراء، إنه كان قد طلب مقابلة الرئيس محمد مرسي لبعض الوقت ليعرض عليه ملف المياه، ولكنه فوجئ بمطالبة الرئيس مرسي له بتكليفه بتشكيل الحكومة ورئاسة مجلس الوزراء.
وأشار قنديل إلى أن التحديات التي تواجه البلاد كثيرة، وأن زياراته الميدانية تعطي المسئولين الفرصة للوقوف على السلبيات ووضع الحلول العملية والعلمية السريعة لها.
وقال إن زياراته الميدانية تساعده على اتخاذ قرارات أكثر واقعية واتصالا بالشارع وتعطي مردودا على الأرض، كما تعطي انطباعا عاما بأن رئيس الوزراء ليس منعزلا أو مفصولا عن الشعب ومتصل به.
وشدد قنديل أنه ينبغي على كافة المسئولين والوزراء والمحافظين إتباع نفس النهج، "لكن ذلك ليس معناه أن يظل المسئول في الشارع وخارج مكتبه طوال الوقت حتى يمكن العمل على تسيير مناحي الحياة وجوانبها الأخرى"، مشددا على أن حكومته تعمل على وقف التدهور والبدء بالصعود فورا في كافة القطاعات والمجالات.
وأستكمل رئيس مجلس الوزراء، قائلاً: "أن التحديات العملية والأمنية التي تواجهها الشرطة كبيرة وليست سهلة، لافتا إلى أن عودة الأمن صعبة وليست عملية بسيطة، لاسيما أن النزول للشارع لم يعد سهلا مثلما كان عليه الوضع قبل ذلك".
وفي سياق الأمن قال رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل "إن الحديث عن الأمن وتحسينه يعني الحديث عن الطرق والمشروعات والمرور والكهرباء وشرطة المسطحات المائية والإجرام والنشاط الأمني والأمن المركزي وعودة النشاط الرياضي، منوها بضرورة وضع كل الأمور المتصلة بالأمن في الاعتبار".
وأوضح أن الاجتهاد والعمل هو الطريق لتحقيق أهداف الثورة "ثورة 25 يناير"، "عيش حرية عدالة اجتماعية" من خلال الزراعة والقمح، مشددا على أن الحرية ليست معناها الاعتداء على حريات الآخرين، وأن الحرية هي حرية القول الحق الذي لا يكون فيه كذب ولا يثير الضغائن ، وأن الحرية ليست الحصول على أجر دون عمل، أو قطع الطريق، لأن تلك الأمور جريمة يعاقب عليها القانون.
ولفت إلى أن العدالة الاجتماعية تتطلب النظر إلى الفقراء والفئات المهشمة والمعاقين، لاسيما وان نسبة المعاقين حوالي من 10 إلى 15% وإن كان الإحصاء الخاص بها غير دقيق.
وقال قنديل إن الانتماء للتيار الإسلامي أو لأي حزب سياسي ليس جريمة، والتدين ليس عيبا، منوها في الوقت ذاته بأنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو أي حزب سياسي، ولم يكن من الممكن تشكيل حكومة ائتلافية في الوقت الراهن، وليست وزارة حزبية، ورأي الرئيس مرسي أن تكون الحكومة ائتلافية حتى يمكن تحقيق برنامجه والدفع للأمام.
وعلى جانب أخر، نفى الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وجود أي طرح رسمي لإعادة استخدام قانون الطوارئ مجددا، مبدداً كافة المخاوف التي أشارت إلى أعادة العمل بالقانون من جديد، مضيفاً بالقول " أن القانون الحالي وقانون العقوبات كفيل بردع كل من يتجاوز وليس على أجندتنا حاليا نقاشات حول قانون جديد للطوارئ".
وعن الوضع في سيناء قال إن أغلب من تم القبض عليهم من المشتبه بهم مصريون ومن مختلف محافظات مصر وليس سيناء وحدها، لافتا إلى أهمية التعجيل بتنمية سيناء للحد من انتشار الأفكار المتطرفة.
وأستطرد قائلاً: "الفقير يكون فريسة أسهل للأفكار المتطرفة، ولابد من مواجهة شاملة مع الفكر المتطرف".
مواد متعلقة: 1. «قنديل» يستقبل السفير السعودي بالقاهرة لبحث سُبل الاستثمار في مصر 2. «قنديل» يبحث مع السفير التركي سُبل تدعيم التعاون الثنائي بين البلدين 3. «قنديل» يبحث مع السفير البحريني دعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين