أكد الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- أن الرئيس محمد مرسي فاجأه بقرار اختياره لتشكيل الحكومة، نافيا أن يكون قد تم اختياره بناء على انتمائه الحزبي أو السياسي. وأردف قنديل -خلال حوار له بالتليفزيون المصري- قائلا: "أرفض أن يتم اتهامي بالانتماء إلى جماعة الإخوان أو إلى أي حزب"، مؤكدا: "الانتماء إلى أي جماعة ليس عيبا لكنني بالفعل لست عضوا بأي حزب أو جماعة". ونفى رئيس الوزراء وجود تدخل من المجلس العسكري أو من أي جهة في اختيار الحكومة، مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة لم يكن فيه أي نية لإقصاء أحد. وقال قنديل: "ما أقوم به من جولات في الشارع والمصالح هو في وقت خارج عن عدد ساعات عملي وتلك الزيارات يكون مخطط لها أو تكون مفاجأة، وانظروا إلى أغلب أوقات زياراتي الميدانية"، مشددا على أن جولاته الميدانية "ليست للشو الإعلامي". وعن أي تعديل وزاري جديد أكد قنديل أنه لا يوجد أي تفكير في أي تغيير حكومي قريبا، لافتا النظر إلى أنه أمامنا تحديات كبيرة والصورة في مصر ليست وردية. وتطرق قنديل إلى الحديث عن المعاقين، حيث قال: "المعاق جزء من الشعب المصري وله كل حقوقه التي يجب أن يحصل عليها وأن يستفاد منه في المجتمع ومن كافة مواهبه". ويرى قنديل أنه ليس هناك حل في الوقت الراهن للمشاكل التي تواجهها مصر إلا بالاقتراض، مؤكدا "للأسف الاقتراض شر لا بد منه"، مضيفا أن قرض صندوق النقد الدولي سيساهم في سد عجز الموازنة. وعلق قنديل على المناقشة الدائرة حول قانون الطوارئ حاليا قائلا: "ليس مطروحا على أجندة الحكومة مناقشة أو فرض قانون الطوارئ". وانتقل قنديل بحديثه للأمن في سيناء موضحا أن العملية العسكرية نسر مستمرة في سيناء، مشيرا إلى أن معظم الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال تلك العملية من المصريين، مؤكدا في الوقت نفسه أن زيارته القادمة لسيناء ستشهد إنجازات فعلية على الأرض.