صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الوزير المفوض عمرو رشدي اليوم الأربعاء بأن الاتصالات التي أجراها سفير مصر في طرابلس هشام عبد الوهاب مع السلطات الليبية نجحت في وقف ترحيل المصريين المتورطين في الاشتباكات التي شهادتها منطقة (أبي سليم) بطرابلس أول أمس الاثنين . وقال رشدي إن الاشتباكات بدأت بمشاجرة بين المواطنين المصريين وبعضهم ، ثم تحولت إلى مشاجرة بينهم وبين كتيبة الثوار المسؤولية عن المنطقة التي حاولت فض الاشتباك بينهم.
وأضاف أن غالبية المصريين الموجودين في تلك المنطقة يقيمون هناك بصورة غير شرعية بالمخالفة لقوانين الإقامة هناك ، وهو الأمر الذي يضع عبئا وحرجا كبيرين على السفارة المصرية عند التدخل لصالحهم لدى السلطات الليبية ، وخاصة عند وقوع احتكاكات بينهم وبين قوات الأمن .
وأكد أنه رغم ذلك فإن السفارة تواصل بذل كافة جهودها لمعاونتهم وتقديم كل مساعدة ممكنة لهم باعتبارهم مواطنين مصريين ، بغض النظر عن شرعية وجودهم هناك .
وكانت مشاجرة قد نشبت بين بعض العمال المصريين في منطقة سكنهم ، وقام السكان بإبلاغ الثوار الليبيين لتضررهم من هذه المشاجرة التي نتج عنها إصابة 11 عاملا مصريا بإصابات متوسطة وإصابة واحدة حالاتها حرجة ، وأن كتيبة الثوار في منطقة (أبي سليم) احتجزت 200 من العمال المصريين من أبناء مركز "أطسا" بمحافظة الفيوم في ساحة بمقر الكتيبة ، وتم الإفراج عنهم لاحقا ، وعادوا إلى منازلهم بعد تدخل السفارة المصرية فير طرابلس . مواد متعلقة: 1. قنصل مصر في بنغازي: الرئيس مرسى تابع حادث غرق مركب الصيد في مياه ليبيا بقلق 2. الاعتداء علي المصريين يسبب أزمة دبلوماسية بين مصر وليبيا 3. أمريكا تحذّر رعاياها من السفر لليبيا