علق " لورانس ديفيدسون " الباحث في تاريخ الشرق الأوسط بجامعة ويست تشيستر، على زيارة الرئيس محمد للصين قائلاً أنه يعتقد أن مصر تسعى للحصول على المساعدات الاقتصادية و إيجاد مصادر تمويلية بدلاً من الولاياتالمتحدةالأمريكية و البنك الدولي، و أكد أن ذلك قد لا يكون بالاعتماد على الصين فقط وإنما على روسيا و المملكة العربية السعودية و دول الخليج أيضاً. وقال " ديفيدسون " لتليفزيون روسيا اليوم أن زيارة مرسي لإيران ستعزز من مكانة الثانية لدى العالم العربي، موضحاً بأن توافق المصالح بين البلدين ستكون " بشرة خير " للإيرانيين، ولكن هذا الأمر قد يزعج السعودية ولذلك فقد يسعى مرسي لمصالحة السعودية لضمان بقاء فيضان الأموال من الخليج .
ولكن كان ل " ديفيدسون " رأي مختلف حول نظرة أمريكا لزيارة مرسي لطهران حيث أوضح أن أمريكا لن تنزعج من هذه الزيارة ، بل ربما ستتخذ الحكومة الأمريكية موقف أكثر استقلالية في تعاملاتها مع إيران مع وجود فرصة للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانتخابات المقبلة. مواد متعلقة: 1. صحف القاهرة تبرز إعلان أسماء الفريق الرئاسي وزيارة مرسي للصين 2. «مرسي» ل«هوجين تاو»: الشعب الصيني من أهم أصدقاء المصريين 3. المشير وعنان وموسى أبرز المرشحين.. مرسي يصدر قراراً بالمعينين بالشورى خلال ايام