تأكيدا لحالة الانفلات والتوتر الأمني في المدن اليمنية، نجا الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من محاولة اغتيال فاشلة وسط العاصمة صنعاء. وقال مصدر مسئول بالحزب - في تصريح صحفي له اليوم - "إن مجهولين أطلقوا وابلا من الأعيرة النارية على سيارة الدكتور ياسين قرب جولة سبأ وسط العاصمة في ساعة متأخرة الليلة الماضية ، بينما كان عائدا إلى منزله غرب مدينة صنعاء ولم يتسن حتى الآن معرفة مصادر تلك النيران والجهة الجبانة التي تقف خلف الجريمة التي استهدفت أبرز قيادي في تكتل أحزاب اللقاء المشترك " المعارض ".
وفي أول ردة فعل على الحادثة، أدان الجيش الحر "معارض" بقيادة اللواء علي محسن قائد الفرقة الأولى مدرع قائد المنطقة الشمالية الغربية هذا العمل الإجرامي الذي يستهدف الشخصيات الوطنية .
وعبر اللواء محسن - في بيان له اليوم - عن استنكاره وإدانته للعملية التي وصفها بالغادرة،معتبرا أن هذه العملية من شأنها تقويض العملية السياسية في اليمن وتستهدف كل الشخصيات الوطنية التي تقف ضد الاستبداد وتعمل جاهدة على إنجاح العملية الانتقالية وإخراج الوطن من الأزمة واستكمال بقية أهداف الثورة السلمية، معلنا في ذات السياق عن تضامنه الكامل مع الدكتور ياسين.
من جانبه عبر رئيس المجلس الأهلي بمحافظة عدن ، خالد عبد الواحد في بيان له عن إدانة المجلس لهذه العملية التي وصفها بالجبانة القذرة التي استهدفت شخصية وطنية بحجم الدكتور ياسين سعيد نعمان، معتبرا هذا الفعل أول تداعيات إقرار اللجنة الفنية للتحضير مؤتمر الحوار ضرورة الاعتذار للجنوب وصعده عن الحروب بشان الحروب التي جرت سابقا.
وقال "إن استهداف الشخصية الوطنية الدكتور نعمان قد جاء كردة فعل من العناصر المسلحة المدفوعة من مراكز القوى التي لا تريد لليمن الأمن والاستقرار خاصة بعد رد الاعتبار للجنوبيين من قبل لجنة الحوار" وطالب الأجهزة الأمنية بضرورة الكشف عن تلك العناصر وملاحقتها وتقديمها للعدالة. مواد متعلقة: 1. كوريا الجنوبية تمدد حظر سفر مواطنيها إلى سورية واليمن 2. أجهزة الأمن اليمنية تعتقل أثنين من خلية "كريتر" الإرهابية بعدن 3. نجاة وزير النقل اليمني من محاولة اغتيال