تمكنت قوات من الجيش الجزائري من قتل ستة إرهابيين من أعضاء "الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا" خلال قصف جوى لمنطقتين على الحدود مع مالي. وذكرت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء أن الإرهابيين الست حاولوا التسلل إلى الأراضي الجزائرية قادمين من مالي في مجموعتين متفرقتين داخل سيارات دفع رباعية إلا أن قوات الجيش تمكنت من رصدهم وقامت إحدى الطائرات المروحية بقصف السيارتين مما أدى إلى مقتل من كان بداخلهما جميعا.
وأضافت الصحيفة أن قوات الجيش عثرت على أسلحة ثقيلة وذخائر متنوعة داخل حطام السيارتين فيما بدأت الأجهزة المختصة في تحليل الحامض النووي للجثث للتعرف على هوية المجموعة الإرهابية.
وكان أحد الدبلوماسيين الجزائريين المحتجزين بمالي من قبل الحركة من أجل التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا منذ شهر أبريل الماضي قد ناشد أمس السلطات في بلاده التدخل للإفراج عنه.
وطلب الدبلوماسي - الذي يدعى الطاهر التواتي ويشغل الملحق العسكري في قنصلية الجزائر بمدينة "غاو" بشمال مالي - سلطات في بلاده بالوقوف إلى جانبه في ما وصفه بالمحنة التي يتعرض لها.
وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا المتمركزة في شمال مالي قد هددت الجزائر بهجمات انتقامية إذا لم تفرج عن أحد قادتها وعضوين آخرين تم اعتقالهم مؤخرا على يد الجيش الجزائري. مواد متعلقة: 1. بعد رفضها تبادل الاسرى.."التوحيد والجهاد" تحذر الجزائر من رد عنيف 2. ''الجزائر الجديدة'' تدعو لتسليم الحكم للشعب 3. الجزائر تستضيف الاجتماع ال 36 لمحافظى البنوك المركزية الإفريقية الخميس المقبل