أكد الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن ظاهرة الإحتباس الحراري ستؤثر عاجلاً أو أجلاً على صحة الإنسان وصحة الحيوان والتربة الزراعية. وأوضح بدران أن سحابة الرماد البركانية تؤثر سلباً على مستوى الرؤية، كما تسبب مشاكل فى الأنف والحلق والجهاز التنفسي وخاصةً في ذوى الإستعداد الوراثي للحساسيات، مسببة سيلان الأنف وإنسدادها وبحة الصوت والسعال وضيق النفس. وأشار بدران إلى عدم حدوث أى تاثيرات سلبية على صحة الأوربيين حالياً، وذلك لوجود طبقة هواء دافئة فى الغلاف الجوى على ارتفاع 1500 متر من سطح الأرض تعمل كفلتر واقي تمنع تساقط الأتربة البركانية من السقوط على الأرض. وأضاف بدران أنه حتى الآن لم تحدث زيادة فى معدلات الحساسيات أو معدلات دخول المستشفيات، وذلك لأن سحابة الرماد تتقدم ببطء شديد باتجاه الشرق وتظل كثيفة للغاية، لعدم وجود رياح في المنطقة. وينصح بدارن المصريين فى أوربا بتجنب الخروج من المنزل في حال اقتراب الغبار من الأرض خاصةً المرضى الذين يعانون من أمراض بالجهاز التنفسي، مثل مرضى الربو ومرضى حساسية الأنف وحساسية العين. كما ينصح باستخدام ماسكات ضد الأتربة، وغسل الوجه والرأس وتنظيف الأنف بإستمرار، كما يوصي بالتخلص من الأتربة الجافة خاصةً فوق الأسطح بسرعة قبل هطول الأمطار، وتغطية أجهزة التكييف، وإحكام غلق النوافذ والأبواب.