استنكر الأزهر الشريف ظاهرة هدم الأضرحة بليبيا، مؤكدا حرمة التعدي علي مقامات الأولياء والصالحين لما فيه انتهاكا لحرمة الموتي. وجاء بيانه كالتالي: إن الأزهر الشريف، وقد صدمه كثيرًا ما توافرت به وسائل الإعلام من عمليات الهدم والتعدِّي على أضرحة ومقامات وزوايا العلماء وأولياء الله في ليبيا، والمدارس والكليات الدينية - فإنَّه يستنكر تدمير المباني العلمية والأثرية والثقافية والحضارية، ويعتبر نبش مقابر المسلمين والموقوفة على أصحابها شرعًا، وإهانتهم بحمل رفاتهم في أكياس القمامة، ودفنها في أماكن مجهولة، بحجَّة التوحيد المزعوم، والخوف من الشرك الموهوم، أمرًا مستهجنًا وجريمة بشعة تُنافي الشرائع السماوية، والأعراف والمواثيق الدولية، والأخلاق السوية.
والأزهر الشريف يدعو الشعب الليبي المؤمن والغيور على دينه ومؤسساته أن يهبَّ لمنع التخريب الذي تقوم به هذه الفئة المنحرفة، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وهو حسبنا ونعم الوكيل. تحريراً في : 9 من شوال سنة 1433ه الموافق : 27 من أغسطس سنة 2012 م. انتهي مواد متعلقة: 1. مفتي ليبيا يندد بهدم الأضرحة ونبش القبور 2. المفتي: المضللين من كلاب النارهدموا الأضرحة الليبية 3. نقابة الأشراف تستنكر الاعتداء الأثيم على الأضرحة بليبيا.. وتحذر من أثاره