أكد محمد أنور السادات -رئيس حزب الإصلاح والتنمية- أن مظاهرات الرابع والعشرون من أغسطس وإن كانت مرت بما لها وما عليها سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، أيدناها أو عارضناها إلا أنها أوضحت أن هناك خلل وشرخ وارتباك ومجتمع أوشك على الانقسام ، وأن ما نعيشه الآن ليس له علاقة بالتغيير الذي نادت به ثورة يناير العظيمة . وأشار السادات إلى أن الأعداد القليلة التي خرجت للتظاهر 24 أغسطس لا تعنى أن البقية الباقية من الشعب والتي لم تخرج معهم راضون عن الوضع الحالي بل إن هناك ظروفاً وأولويات قد فرضت على كثيرين مراعاة الظرف الراهن والرغبة في الاستقرار بعض الشئ وإعطاء بعض الفرصة وهو ما يجب أن يلتفت إليه الرئيس ومساعدوه ويضعونه نصب أعينهم وينظروا له بعين الاعتبار لأن الثورة لازالت نيرانها تحت الرماد.
وأكد السادات أن هذا المشهد المصري المرتبك يتطلب من الرئيس وحزبه أن تكون هناك رسائل طمأنينة للمصريين على المستويين الداخلي والخارجي سواء فيما يتعلق بشئوننا وأوضاعنا في مصر أو ما يتعلق بمعاهداتنا واتفاقياتنا والتزاماتنا الدولية ، ولابد من وقفة جادة مع أنفسنا لتحديد أهدافنا وفهم ما يحدث في مصر قبل أن نجد أنفسنا ندور في حلقة مفرغة ونعود لنقطة الصفر من جديد. مواد متعلقة: 1. البوم محيط .. منطقة القبة ومحيط وزارة الدفاع صباح الجمعة 24 اغسطس 2. كاميرا محيط ترصد شوارع القاهرة فى 24 اغسطس 3. عبد الرحمن يوسف يخاطب متظاهرى 24 اغسطس: يا فاشل.. يا فاشل.. يا فاشل