تلقى رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية دعوة رسمية من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لحضور قمة عدم لانحياز في طهران المقرر انعقادها يوم الأحد 26 أغسطس. يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي أن مؤتمر حركة عدم الانحياز الذي ستستضيفه العاصمة الإيرانية طهران سيتبنى اقتراح مصر أمام القمة الإسلامية بمكة المكرمة حول سوريا.
كان الاقتراح المصري، الذي تقدم به الرئيس محمد مرسي، قد تضمن ما يشبه إنشاء آلية رباعية من مصر والسعودية وإيران وتركيا، للتشاور حول سبل إيجاد حل ومخرج للأزمة السورية، كما أصدرت القمة الإسلامية قراراً بذلك الخصوص، غير أنه لم يتحدد طبيعة ذلك التنسيق "الرباعي" ومستوي انعقاده، وما يمكن أن يتوصل إليه من حلول.
في ذات السياق أكد السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية لشئون عدم الانحياز ومنظمة التعاون الإسلامي، أن مصر ستقدم تقريرا بالإنجازات التي قامت بها دول الحركة في ظل الرئاسة المصرية التي تنتهي "الخميس" المقبل. مواد متعلقة: 1. بسبب التعنت الإسرائيلي.. الخارجية الفلسطينية تلغي اجتماع لدول"عدم الإنحياز" 2. لاريجاني: قرار بان كي مون بعدم حضور قمة عدم الإنحياز لن يخلق مشكلة 3. مسئول كوري جنوبى ينفي مشاركة زعيم الشطر الشمالي في قمة عدم الإنحياز
