أكد حسين سلطان القيادي الإخواني وعضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة بالمنيا ستبقي مصر للمصريين ولا مكان للمخربين , والشعب الذي نجح في تحويل مصر من دوله عسكريه إلي دوله مدنيه يستطيع أن يحافظ عليها , ونفي سلطان أن يكون هناك اتجاه لتحويل مصر إلي دوله دينيه , مؤكدا أن تحركات حزب الحرية والعدالة هي التي تحدد اتجاهها, وأشار أن إنشاء دوله دينيه يحكمها الحاكم بأمر الله لا أساس لها من الصحة, والخطواط التي يأخذها الرئيس محمد مرسي هي أكبر دليل علي ذلك, ولا توجد إجراءات أو سياسات تدلل علي ذلك. وقال أن أي إشاعات أطلقها القلة بشان توجهه الإخوان لإنشاء دوله دينيه هو كلام غير مسئول, وطالب بان ننتظر الواقع لكي يحكم.
وعن الشائعات التي أطلقها البعض بقيام الأقباط بحرق مقرات الإخوان خلال ثورة 24 أغسطس, قال سلطان لا أتصور أن الأقباط العقلاء والمشاركين في لجان شعبيه لحماية المقرات في أثناء ثورة ال24 أغسطس ليسوا من السطحية أن يشاركوا في أعمال تخريب من شأنها هدم قوام الدولة المصرية, وليس من المعقول أن توافق المؤسسات الكنسية علي مثل هذه الإعمال التخريبية, وأضاف إلي وجود الحركة الشعبية لاستكمال مكتسبات الثورة " ويشارك فيها الأقباط والمسلمين وعدد من الحركات الثورية والشبابية.
سلطان أضاف أن حق التظاهر مكفول للجميع وهو أهم ثمار ثورة 25 يناير, شرط عدم التخريب الذي يعرقل مسيرة التنمية, وأكد أن الشعب المصري هو الذي يستطيع التصدي لمثل هذه الأعمال التخريبية, وأشار أن المتظاهرين 24 أغسطس هم إعداد قليله أثبتت أنهم عملاء, وليست اتهامات من قبل الإخوان, وأكد أن مصر لديها مؤسسه أمنيه قويه تستطيع التصدي لأي محاولات تخريب. مواد متعلقة: 1. كارتر من مقر الإخوان المسلمين: أوباما سمح للإسرائيليين بزيادة الاستيطان 2. 6 أبريل تنظم مسيرة لمقر الإخوان والوفد للمطالبة بتسليم السلطة 3. هجوم على مقر الإخوان المسلمين بالمقطم وإصابة "عبد العال" بطلق ناري