أكد الرئيس محمد مرسي خلال لقائه مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد أن مصر لديها إمكانات هائلة للنمو، وأن البنك المركزي والجهاز المصرفي المصري ينعمان بالاستقرار. وأوضح ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ان اللقاء كان يهدف الى تعرف الصندوق علي القيادة السياسية الجديدة في مصر ووضع سياسات عامة للتعامل بين الجانبين.
ونقل المتحدث عن لاجارد سعادتها بزيارة مصر في فترة هامة من فترات التحول الديمقراطي وتأكيد اهتمامها البالغ بالتغيرات في مصر خاصة بعد قرارات 12 أغسطس الحالي.
وقال ياسر علي "ان لاجارد أكدت التزام صندوق النقد الدولي بمساعدة مصر فى هذه المهمة الثقيلة في عملية التحول الديمقراطي".
وأكد الرئيس مرسي أن التحول الديمقراطي في مصر يتم علي محورين سياسي وأيضا اقتصادي يحتاج إلى دعم المؤسسات الدولية.
واعتبر الرئيس مرسي أن صندوق النقد ليس فقط مؤسسة تمويل وإنما مؤسسة دولية تدعم الثقة في الاقتصاد الوطني وتشجع المؤسسات الأخرى علي الاستثمار في مصر.
وقال ياسر علي " لاجارد أكدت أن الزيارة لا تهدف الى الدخول في التفاصيل الفنية وإنما لإظهار الالتزام والدعم لمصر لتثبيت الاستقرار وتحسين مناخ الثقة مما يشجع المستثمرين وتدفقات الاستثمارات الخارجية إلى مصر.. حيث يري صندوق النقد أن مصر تعيش لحظة فارقة تحتاج الي دعم كل المؤسسات فى العالم.
وأوضح المتحدث أن اللقاء لم يتطرق إلى قيمة محددة للقرض من صندوق النقد، مضيفا أن جولة اخري من المباحثات جرت فى مجلس الوزراء بشأن الجوانب الفنية تمهيدا لوصول فريق فني من صندوق النقد للتباحث حول مجمل القضايا الفنية فى هذا الإطار.
واكد ياسر علي أن الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل لديها إرادة سياسية قومية لتنفيذ برنامج حقيقي للخروج من الموقف الراهن، وتوجد حزمة من البرامج ستطرح بالتفصيل للوصول بمصر إلى الاستقرار فيما يتعلق بالإحتياطي من النقد الأجنبي وغيره من مؤشرات الإقتصاد الكلي لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. مواد متعلقة: 1. الرئيس مرسي يستقبل رئيسة صندوق النقد الدولي 2. ياسر على ل « رويترز»: مصر طلبت رسمياً 4.8 مليار دولار قرضا من صندوق النقد 3. قنديل يبحث مع لاجارد موضوع قرض صندوق النقد لمصر