تصدر الشأن المحلي الاهتمامات الرئيسية للصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأربعاء. وأبرزت صحيفة "الأهرام" الاتصالات الهاتفية التي أجراها الرئيس محمد مرسي مععشرة من شيوخ قبائل سيناء، وتأكيده لهم أنه تم رصد مليار جنيه لتنمية سيناء وإقامة العديد من المشروعات التنموية والخدمية لإتاحة فرص عمل للشباب ورفع المستوى المعيشي لأبنائها، وأن هناك دراسات قائمة مع الدكتور شوقي رشوان لاستصدار قرار بتنظيم تمليك الأراضي في سيناء.
ونقلت عن راشد السبع منسق إئتلاف قبائل سيناء أن الرئيس مرسى أكد -خلال الاتصال- أن ما تقوم به الشرطة في سيناء لن يمس أبناء سيناء بسوء، وأن أحدا لا يستطيع التشكيك في ولائهم للوطن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس تلقى اتصالين هاتفيين من إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة، وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أكدا خلالهما أن أمن سيناء خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه، وتضامنهما مع الموقف المصري لحماية سيناء.
ولفتت إلى تواصل الحملات الأمنية على البؤر الإجرامية في سيناء لمطاردة العناصر الإرهابية، والبحث عن فلسطينيين تسللوا عبر الأنفاق، إلى جانب مواصلة ردم الأنفاق الحدودية من الجانب المصري.
وفي سياق قريب، نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر أمنية لم تسمها أن حملات تمشيطية تم تنظيمها في إطار الخطة "نسر 2" على أطراف مدينة العريش من جهتي الجنوب والشرق، تمكنت من ضبط 13 من المشتبه بأن لهم صلة بالأحداث التي شهدتها سيناء في أعقاب ثورة 25 يناير، وأن الأجهزة الأمنية توصلت لمعلومات خطيرة عن عناصر من التنظيم الإرهابي والقيادات التي تقف وراءها.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مسئول أمني رفيع المستوى أنه لم يتم نقل معدات عسكرية وطائرات حديثة إلى سيناء، وأن المعدات المستخدمة في العملية "نسر 2" موجودة بالفعل في سيناء منذ عدة أيام.
وأوضحت أن الدعوة السلفية وجماعة الإخوان المسلمين بشمال سيناء بدأتا نشر التوعية وفتح باب الحوار عبر عقد لقاءات وتنظيم منتديات مع الجماعات ذات الأفكار المتطرفة لتغيير سلوكهم بهدف دمج هذه العناصر مع بقية أفراد المجتمع لتحقيق الاستقرار في سيناء.
وذكرت الصحيفة أن الطب الشرعي سيصدر التقرير النهائي بشأن جثث منفذي هجوم رفح الغادر نهاية الأسبوع المقبل، وأن الدكتور إحسان كميل جورجي، كبير الأطباء الشرعيين سيعقد اليوم اجتماعا مع اللجنة المشكلة لتشريح جثث منفذي الهجوم لتقييم ودراسة النتائج التي تم التوصل إليها.
من جهتها، أبرزت صحيفة "الجمهورية" تصريحات رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل التي أدلى بها خلال جولته في القناطر الخيرية، وأكد فيها أنه لا تصالح مع المخالفين بالبناء على الأراضي الزراعية، مشددا على ضرورة مواجهة الظاهرة بحسم وتطبيق القانون بكل قوة وإزالة هذه المخالفات فور وقوعها.
ونقلت عن رئيس الوزراء قوله: إن قطع الطريق جريمة سوف تواجهها الحكومة بصرامة وسيحال المتورطون فيها إلى محاكمة عاجلة، وتصريحه أن قانون الإدارة المحلية الجديد سوف يمنح المحافظين سلطات أوسع ويتيح الفرصة كاملة لمنظمات المجتمع المدني للمشاركة في التنمية.
وأكدت الصحيفة أن قنديل أعلن انه تم الاتفاق مع وزير الداخلية على إطلاق حملة بعد العيد مباشرة لإزالة كافة الإشغالات ونقل الباعة الجائلين إلى إلى أسواق حضارية بمناطق رئيسية توفر احتياجات المواطنين وتلبي مطالب الباعة بشكل لا يؤثر على المظهر الحضاري.
وذكرت صحيفة "الوفد" أن حركات وائتلافات قبطية بينها جماعة الإخوان المسيحيين أعلنت مشاركتها في مظاهرات 25 أغسطس التي دعا إليها النائب السابق محمد أبو حامد، وأن ائتلافات الثورة والأحزاب الإسلامية أعلنت مقاطعة الدعوة باعتبارها ضد مصلحة الوطن في المرحلة الحالية.
وأضافت أن ائتلاف أقباط مصر رفض المشاركة في المظاهرات على أرضية طائفية، وأن موقفه النهائي من المشاركة لم يتحدد بعد، حسب ما أدلى به فادي يوسف القيادي بالائتلاف.
ونقلت الصحيفة عن المفكر السياسي وعضو مجلس الشعب السابق جمال أسعد، استنكاره لذهاب صاحب الدعوة للمظاهرات محمد أبوحامد إلى الكنائس وقيامه بحشد الأقباط للتظاهر على أرضية دينية، موجها له الاتهام بالدعوة إلى الفتنة الطائفية.
وذكرت صحيفة "الشروق" أن وزير القوى العاملة والهجرة خالد الأزهري، أعلن في تصريح خاص لها أنه سيتقدم بمشروع قانون الحريات النقابية إلى رئيس الجمهورية ليصدر في صورة مرسوم بقانون، لإجراء الانتخابات العمالية المقرر إجراؤها خلال شهري أكتوبر ونوفمبر القادمين، بناء على أحكامه.
وأضافت أن وزير القوى العاملة تابع "الحريات النقابية هي التي من شأنها إنهاء كل الأزمات والمشاكل على الساحة العمالية المصرية