لقي وزير الارشاد والاوقاف السوداني المهندس غازي الصادق مصرعه في حادث تحطم طائرة مدنية اليوم بولاية جنوب كردفان مع عدد من رفاقه . وأفادت الأنباء أن الطائرة تحطمت وهي على مشارف مدينة "تلودي" عندما اصطدمت بجبل جراء ظروف جوية قاسية. وكان ضحايا الحادث في سبيلهم لأداء صلاة العيد ومشاركة أهالى "تلودي" والاحتفال معهم بعيد الفطر المبارك. وأكدت الأنباء مقتل جميع من كانوا على متن الطائرة المنكوبة ، بمن فيهم الوفد المرافق لوزير الأوقاف السوداني من المدنيين والعسكريين وطاقم الطائرة "الانتينوف" التي كانت تقلهم وعددهم ستة .
وأوردت فضائية "الشروق" السودانية أسماء الضحايا وبينهم إضافة إلى وزير الإرشاد والأوقاف الاتحادي كل من وزير الدولة بوزارة السياحة ، والمعتمد برئاسة ولاية الخرطوم ، ووزير التربية والتعليم بولاية الخرطوم ، ورئيس حزب العدالة مكي علي بلايل ، ومعتمد بحري ، ولواء بجهاز الأمن والمخابرات بجانب مدير مكتبه وحرسه الخاص .
كما ضمت قائمة الضحايا أفرادا من "الدفاع الشعبي" ، ومجمع الفقه الإسلامي ، ووزارة الشباب ولواء شرطة ، وإعلاميين .
وقد نعت رئاسة الجمهورية السودانية وزير الإرشاد والأوقاف غازي الصادق ورفاقه الذين لقوا مصرعهم في حادث تحطم الطائرة المنكوبة ، واحتسبتهم شهداء عند الله تعالى .
وتضاربت الأنباء حول عدد من كانوا على متن الطائرة المحطمة ، فبينما أفاد مسئولون بالطيران المدني بأن عددهم 31 ، ذكر معتمد "تلودي" أن عددهم 25 ، فيما أورد تليفزيون السودان أسماء 21 من الضحايا .
وعلى إثر إعلان نبأ تحطم الطائرة قررت عدد من قنوات الأخبار السودانية تعديل برامجها مواكبة للحدث.
ويذكر أن ووزير الإرشاد والأوقاف السوداني غازي الصادق الذي لقي مصرعه اليوم الأحد في حادث تحطم الطائرة ، من ولاية "النيل الأبيض" ودرس الهندسة الزراعية في المرحلة الجامعية بمصر وبدأ عمله مهندسا زراعيا وعمل وزيرا للرعاية الاجتماعية بولاية النيل الأبيض .
كما عمل الصادق وزيرا للإعلام بالحكومة الاتحادية ، وأخيرا وزيرا للإرشاد والأوقاف .
وذكر تليفزيون السودان أنه فقد اثنين من العاملين فيه في الحادث ، كما فقدت قناة الخرطوم الفضائية اثنين من العاملين فيها .