أعرب المطرب الشعبي المصري نادر أنور الشهير ب«أبوالليف» ل Gololy عن سعادته بردود الأفعال التي تلقاها بعد طرح أحدث ألبوماته «سوبر ليفة»، رغم صعوبة التوقيت الذي طرح فيه ما بين الانتخابات الرئاسية، وإقبال شهر رمضان. وفي أول حوار خاص مع أبوالليف بعد خطوبته، فتح المطرب الشعبي قلبه ل Gololy متحدثاً عن كواليس إطلاق الألبوم، والديتو المفاجأة الذي جمع بينه وبين المطرب هشام عباس، بالإضافة لتفاصيل جديدة عن خطيبته وحياته الشخصية. أبوالليف الذي ظهر بلوك مختلف في البوستر الخاص ب«سوبر ليفة» دافع عن الملابس المتردية التي يحرص على ارتدائها في الدعاية الخاص بألبوماته قائلاً: «كل شيء متردي وارتدائي لملابس مقطعة وشبشب وسروال ذو حبل كالذي يرتديه غلابة الفلاحين ما هو إلا تعبير عن الواقع المرير الذي يعيش فيه الكثير من المصريين». أما عن بوستر «سوبر ليفة» بالأخص فقال: «أردت أن أعبر عن معاناة السوبر مان المصري المطحون والمغلوب على أمره، أما الستارة الحمراء والتي تشبه التي يرتديها السوبر مان فهي رمز للطيران وحب التحليق بحرية بعيداً عن الفقر، والحقيقة أن الوضع بالفعل يدعوا الكثير من الغلابة للهرب بد أن أصبح الفقر هو السمة السائدة وتوتر الأحداث وسخونتها وأخيراً التدهور الاقتصادي وحتى البنية التحتية من انقطاع الكهرباء والمشاكل الأمنية، كلها أمور تجعلنا نعيش حالة السوبر ليفة المليئة بكل شيء يدعوا للحزن، ونود أن نطير ونهرب من هذا الوضع». اهتمام أبوالليف بالشكل الذي يظهر به في كل ألبوم جديد جعل البعض يتهمه بحب الشهرة على حساب حبه للفن الذي يقدمه، وهو ما نفاه المطرب الشعبي ل Gololy قائلاً: «لقد تحمس لي الكثيرين وبدأ الجمهور يعرفني منذ أكثر من أربع سنوات رغم أنني بدأت الغناء منذ أكثر من عشرين عاماً والمظهر لا أنكر أنه ساعدني في أن أكون مميزاً لأنني في البداية لم أعرف كيف أقدم نفسي للجمهور». وتابع: «ولكن لا أحد ينكر أن الصوت هو الأبقى والاميز لأنني سواء كنت «أبوالليف» أو «أبو الريش» أو لبست زي السوبر ليفة، ففي النهاية أعتقد أنني خامة صوت جيدة باعتراف الكثيرين والحمد لله فأنا راضي تماماً عما وصلت إليه، وسعيد بفريقي الذي أعمل معه والذي اكتشف في قدرات لم أكن لاكتشفها من تلقاء نفسي». اختلاف أبوالليف عن المطربين الموجودين على الساحة ليس فقط من خلال شكله، وإنما في طبيعة الأفكار التي يقدمها في ألبوماته والبعيدة في الغالب عن الرومانسية، وهو ما أوضحه بقوله: «الجميع غنى للحب والرومانسية ولم يضيفوا جديداً، أما أنا فأفضل أن تكون كل الأغاني التي أقدمها هادفة، أحب أن أتكلم نيابة عن الناس حتى في علاقاتهم الأسرية وحياتهم الاجتماعية والإنسانية، فما الفائدة من أن أغنى للحب ومعظم الناس حالياً لا تشعر به قدر ما تشعر بألم الجوع وأهمية البحث عن لقمة العيش والستر، إذن أكون أنا أتحدث في واد عن الحب والغرام، أما الناس الغلابة فتعيش في واد آخر وتلك هي مشكلة معظم مطربي هذا الجيل». أما الدويتو الذي جمع بينه وبين المطرب المصري هشام عباس فقد جاء بالصدفة، وروى أبوالليف تفاصيلها قائلاً: «كانت هناك فكرة لعمل دويتو في الألبوم، وكان هناك العديد من الاقتراحات حتى فوجئنا بالمطرب هشام عباس موجود عند تومة في الأستوديو، وعرضت عليه الفكرة، وقمنا بالتنفيذ وكنت سعيد جداً بمشاركة هشام الغناء، فهو أيضاً مطرب متميز حتى وإن غنى عاطفي فهو أيضا مميز فيه وله جمهوره». أبوالليف كشف في حواره ل Gololy عن أنه قرر الزواج من خطيبته ورد الشام كريمة رجل الأعمال إبراهيم محمد بعدما وجد أن هناك تناغم روحي بينهما، وعنها قال: «هي إحدى قريباتي من الإسكندرية واستطاعت أن ترغمني على خطبتها لأخلاقها وجمالها وبساطتها».
