ذكرت مصادر في المعارضة السورية اليوم الجمعة ان 57 شخصا قتلوا برصاص قوات الأسد، معظمهم في حمص وحلب ودمشق وريفها. ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" اليوم عن المصادر قولها أن من بين القتلى 4 أطفال و3 نساء.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت بمقتل 21 شخصاً في حمص، و11 في درعا، و9 في دمشق وريفها، و7 في دير الزور، و4 في حلب وإدلب، إضافة إلى قتيل واحد في حماة.
وذكرت الشبكة وقوع قصف من الطيران المروحي على بلدة سفيرة غربية بريف دير الزور، حيث سمع دوي انفجار ضخم هز البلدة.
كما أعلن عدد من الناشطين إن ضابطاً برتبة ملازم أنشق مع 14 جندياً من منطقة الهجانة في مدينة الميادين، وأنضموا إلى صفوف الجيش الحر.
وكان ناشطون أعلنوا إسقاط طائرة مروحية في منطقة الحجر الأسود في دمشق حيث دارت اشتباكات بين الجيشين النظامي والحر.
كما قال نشطاء إن كتيبة تابعة للجيش الحر دمرت ثلاث دبابات في منطقة الدحاديل في ريف دمشق.
وعثر على 8 جثت محروقة في منطقة الدلي بمدينة نوى بمحافظة درعا، كما عثر على جثت 12 شخصاً أعدموا برصاص القوات النظامية في جديدة عرطوز في ريف دمشق.
وتعرضت أحياء الحسينية، الجنينة والحصان وسفيرة تحتاني ومحميدة في دير الزور لقصف عنيف، كما تسبب قصف عنيف على أحياء التضامن والقدم والعسالي في دمشق بدمار كبير في المباني السكنية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أفادت الخميس بأن 251 سورياً قتلوا في أنحاء متفرقة من البلاد، بينهم عشرات قتلوا في قصف لطائرات حربية على مخبز في حي قاضي عسكر في مدينة حلب.