علمت شبكة الإعلام العربية - محيط - أن ثمة تنسيق تام بين فلول النظام السابق المتواجدين الان في أجهزة وجهات ومصالح ووزارات حيوية وخدمية وتنفيذية بالدولة صدرت إليهم الأوامر من قيادات سابقة بالحزب الوطني المنحل بتنفيذ خطة محكمة لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار بمصر ،يبدأ العمل بها بداية من عشية عيد الفطر المبارك - أي غدا السبت- تبدأ الخطة فجر اليوم بقطع وسرقة كابلات و خدمة الاتصالات التليفونية وتخريب محطات البث والإرسال التليفوني الي جانب محطات كهرباء ومياه وتعطيل خطوط المترو في العديد من مناطق القاهرة التي يتيسر تنفيذ بنود الخطة فيها لاسيما مناطق الماظة والنزهة الجديدةوالقاهرةالجديدة بتجمعاتها المختلفة وخصوصا ً سنترالات التجمع الأول والخامس والرحاب ومحطات كهرباء هناك من اجل إحراج مؤسسة الرئاسة حيث يسكن الرئيس الدكتور محمد مرسي بالقاهرةالجديدة ،ونفس الأمر سيتم في المناطق المجاورة للقصور الرئاسية بالإسكندرية وأسوان والقناطر الخيرية وشرم الشيخ .
وقال ضابط كبير بجهاز سيادي "محمود ...السهيلي " لشبكتنا - ان الجهاز رصد كل اجتماعات الفلول واتصالات التي أجروها واتفاقهم مع موظفين بالسنترالات ومحطات الكهرباء والمياه كانوا نافذين سابقين بالحزب الوطني المنحل ومسجلي خطر لتنفيذ تلك الخطة بداية من عشية عيد الفطر وحتى عشية يوم 24 أغسطس الجاري بحيث تتوقف تلك الهجمات بمناطق حيوية بالقاهرة وتثير غضب اكبر الشرائح من الناس لاسيما في القاهرةالجديدة وتجمعاتها التي يعيش فيها السيد الرئيس محمد مرسي وتوجد فيها اسرته ،وقال المصدر ان وزارة الداخلية اطلعت علي الخطة ومراحلها والضالعين فيها ،حيث تبين ان كافة كابلات التليفونات والكهرباء والمترو التي كانت تسرق بعد الثورة كان يقوم بسرقتها من أمام وداخل السنترالات ومن المحطات فلول للحزب الوطني المنحل وتنظيماته العاملين بتلك المحطات بناء علي تعليمات ترد اليهم مشفوعة بأموال بهدف إثبات ان الفوضى تعم البلد بأكمله وإشعار الناس بانهم افتقدوا الأمن بعيد رحيل نظام المخلوع مبارك .
وتجيء تلك التطورات في وقت يواصل فيه فلول النظام السابق وعناصر مدسوسة علي الثورة الحشد ليوم 24اغسطس الحالي - وفق المصدر - بهدف اللعب بآخر ورقة لديهم ،وقال المصدر ان قوات الشرطة والأمن التي كانت تترك الفلول في الماضي يسرقون مرافق الدولة ويقطعون الخدمات التليفونية وإمدادات المياه والكهرباء والغاز عن الناس ،تلك القوات هي الآن تحت السيطرة وعناصرها الضالعة في مخططات الفلول سيتم توقيفها وإحالتها للتقاعد .
والجدير بالذكر ،ان القائمين علي تلك المرافق كان الأهالي يبلغونهم دائما حسبما قال لنا الناس في عدة مناطق حيوية يبلغونهم ان يعينوا حراسة علي تلك المرافق التي تتم سرقتها قبيل إصلاحها الا أنهم في كل مرة كانوا يوصلون المرافق ويتركونها تسرق ،بدون معرفة الأسباب الا ان افتضاح تلك الخطة يؤكد لماذا كانوا يفعلون ذلك ،وشبكة الإعلام العربية محيط إذ تكشف تلك الخطة وتبثها تناشد السيد وزير الداخلية بتحريك فرق أمنية لحماية كافة المرافق بالتجمعات التي يخططون لإحراج الرئيس فيها والإسكندرية وأسوان وفي مختلف المناطق التي تناولها التقرير .