ذكرت صحيفة " الهندو " اليوم الخميس أنه هناك إمكانية أن يتحول المسلمون الذين يعيشون في مقاطعات البودو في اسام إلي متشددين بسبب تأثرهم بالجماعات الجهادية بالهند إذا لم يتم العمل علي ضمان توفير الأمن لهم من قبل حكومة الولاية وذلك طبقا لتحذير أصدرته اللجنة الوطنية المعنية بالأقليات في تقريرها الأخيرة حول أحداث العنف في اسام . وأضافت أن التقرير أوضح أن الشغب جاء نتيجة للنزاع بين البودو و السكان المسلمين وليس بين المهاجرين البنجلاديشيين و البودو حتى أن التسلل من الحدود مع بنجلاديش لا يحدث طوال العام مشيرة إلي أن النزاع ليس متساويا لأن البودو مازالوا يمتلكون أسلحة من جبهة تحرير نمور بودو بينما تسليح المسلمين ضعيفا بالمقارنة لهم .
وحذر التقرير من المخاطر الكبيرة في المستقبل إذا بدأت الجماعات الجهادية في إمداد أسلحة إلي هذه المنطقة موضحة أن اللجنة أوصت بتشكيل فريق للتحقيق خاص للنظر في الأحداث الكبيرة من العنف في الولاية فضلا عن أنها ستعيد الثقة في النظام القضائي وطالبت من رئيس الوزراء بأن يصدر أوامر للشرطة لتكون أكثر حزما مع العناصر الإجرامية من البودو والمسلمين ."