قرر رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج ( عضو مجلس الولايات عن أسام ) زيارة الولاية بعد غد ، السبت، وذلك في أعقاب الاشتباكات العرقية بين جماعة البودو والمسلمين. وذكرت قناة ( أن .دي .تي .في) الأخبارية اليوم أن أر. كي وكيل وزارة الداخلية وصف الوضع في الولاية بأنه أفضل مشيرة إلى أن تارون جوجري رئيس وزراء أسام التقى المسئولين والزعماء من كلا الجانبين وهما جماعة البودو والأقلية البنغالية المسلمة وأن جوجوي تلقى تعليمات بالتعرف على سبب العنف والقبض فورا على المحرضين من كلا الجانبين . وأشارت القناة إلى أن الوضع أصبح متوترا منذ بداية يوليو عندما قتل اربعة من المهاجرين ولكن الشرطة فشلت في معرفة الجناة ثم قتل أربعة متمردين من جبهة تحرير نمور بودو في 20 يوليو مما نتج عنه هجمات انتقامية من جماعة البودو على المهاجرين.