تنطلق أعمال القمة الإسلامية في ليلة السابع والعشرين من رمضان، بما يوافق ليلة القدر المباركة، حيث تحمل هذه الليلة رمزية دينية كبيرة في المكان والزمان، بما يوحي عن وجود توافق لتجاوز الخلافات في الأمة الإسلامية. وجه الرئيس السنغالي، ماكي سال، رسالة إلى النظام السوري، داعيا إياه بالرحمة للشعب، قائلا« باسم الإسلام نطلب من الحكومة السورية أن توقف عذابات الشعب السوري».
وأضاف أن، « الخسائر في سوريا تتحدث عن نفسها ونريد أن نقف بجنب الشعب، ولهذا نطالب بموقف موحد من الملف السوري».
وأكد رئيس السنغال أيضا، أن « العالم الإسلامي يواجه صعوبات كبيرة ويجب أن يقف صفا واحدا، وبجانب المشكل في سوريا ومالي، هناك الوضع في ميانمار والقضية الفلسطينية، ونحن نتضامن مع مطالبهم ونطالب بأن تكون القدسالشرقية عاصمة فلسطين».
واستقبل العاهل السعودي، في قصر الصفا بمكةالمكرمة، إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة رؤساء وفود الدول الإسلامية الذين توافدوا إلى مكةالمكرمة للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي.
واستقبل الملك عبد الله بينهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ويعتبر هذا اللقاء هو الأول بين الملك عبد الله والرئيس أحمدي نجاد.
وتطغى على اجتماع القمة الإسلامية عدة ملفات شائكة، يتقدمها الملف السوري، والملف الفلسطيني، وكذلك ملف المضطهدين في بورما، بالإضافة إلى ملفات خلافية كثيرة.