أعربت الممثلة الأردنية صبا مبارك عن حزنها على شهداء حادث رفح الإجرامي الذي وقع في مصر مؤخراً، وكشفت في حوارها ل Gololy عن أمنيتها في أن يتم القبض على مرتكبي الحادث، وأن ينالوا جزائهم بأسرع وقت. مبارك التي تشارك في المارثون الرمضاني لهذا العام بمسلسلين «شربات لوز»، و«حكايات بنات»، فتحت قلبها لGololy متحدثه عن حياتها الفنية، وطقوسها الشخصية في رمضان، ورأيها في تأثير صعود تيار الإسلام السياسي على الفن في مصر، وغيرها من الأمور. الممثلة الشابة أوضحت مدى حبها لمصر بقولها إنه بالرغم من أنها تلقت أكثر من عرض لتجسيد دور بطولة لأعمال فنية داخل بلدها الأردن، إلا أنها فضلت الاتجاه للعمل في مصر، ولو بمشاهد قليلة، وبررت ذلك قائلة: «مصر هي هوليود الشرق وقبلة الفن وليس معنى ذلك أن الفن الأردني ضعيف، ولكنه لا يرقى لمستوى الدراما المصرية التي يلتف حولها ملايين المشاهدين خاصة في رمضان، وأرى أن وجودي بدور صغير في مصر لا يقلل من شأني كفنانة كبيرة». ودافعت عن نظريتها في الاشتراك بأعمال فنية في مصر ولو بمشاهد قليلة قائلة: «العمل الجيد ينادي صاحبه حتى ولو كان مشهداً واحداً، واعتقد أنني تخطيت مرحلة الانتشار أو العمل من أجل التواجد أو كسب المال، فالحمد لله أنا مستورة فوالدتي الفنانة التشكيلية «حنان الأغا»، ووالدي من عائلة أردنية ثرية ولكني دخلت الفن حباً فيه وليس طمعاً في شهرة أو مال ولا أنتظر بطولات مطلقة حالياً قد تكون دون المستوى». «حكايات بنات» تقدم فيه صبا شخصية «أحلام»، وهي فتاة من طبقة متوسطة تعمل من خلال عملها في شركة هواتف محمولة أن تتعرف على العالم، كما أنها تحمل فكراً فلسفياً خاصة بعلاقة الفتيات بالشباب، وهو المسلسل الذي أكدت الممثلة الأردنية أنه يحمل قدراً كبيراً من الجرأة والتعمق في طريقة تناول مشاكل وأسرار حياة البنات بشكل يختلف عن الأعمال الفنية التي سبق وتعرضت لنفس الفكرة. أما «شربات لوز» فتجسد فيه مبارك شخصية «رشا» ابنة النجم سمير غانم، التي تأتي من الأردن لحامية والدها من زوجته الجديدة «يسرا»، وفي إطار ذلك تقوم بعدة مواقف كوميدية لإخراج والدها من براثن المرأة اللعوب، حتى يقتل مسموماً، وتكتشف أن القاتل من داخل العائلة. صبا استبعدت فكرة أن يؤثر صعود التيار الإسلامي في الشارع المصري بوصول أصحابه للحكم على الفن في مصر، وبررت رأيها في ذلك قائلة لGololy: «لو كان ذلك في أي مكان غير مصر كنت سأقول نعم أخاف، ولكن مصر كما ذكرت هي هوليوود الشرق، والفن يجري في عروق شعبها مجرى الدم». أما عن الوضع العام في مصر بعد ثورة 25 يناير فقد أعربت صبا عن مخاوفها من الانقسامات التي تشهدها بعض التيارات السياسية بين الحين والآخر، وأضافت: «اعتقد أن سقوط نظام الطاغية أمر جيد لأنه اظهر معدن الشعب المصري الذي أثبت أنه جدير باحترام عقليته وكفاحه ضد الظلم ومكافحة الفتنة والحكام الآلهة منذ الفراعنة». وتابعت: «لكن الفوضى التي خلفتها الأعمال الإرهابية في الفترة الانتقالية جعلت الكثيرين يخافون من الوضع في مصر خاصة أن هناك من يخشى التيارات الإسلامية واستفحال قوتها بعد الثورة ولا أقصد الإخوان تحديداً أو الرئيس مرسي ولن تنامى قوى مختلفة متصارعة ما بين إسلاميين وليبراليين جعل من الوضع أكثر توتراً، ولكن ربما تكون هناك فوضى، ولكنها الفوضى الخلاقة كما يقولون». الممثلة الشابة كشفت لGololy طقوسها في الشهر الكريم قائلة إنها تستمتع بطهي الطعام بنفسها، وخاصة الأكلات المصرية، وأضافت: «أفضل عمل الحلويات المصرية أيضاً، ولا أفضل شرائها»، أما عن عاداتها في رمضان فقالت: «أحياناً ما أذهب للأماكن السياحية في مصر القديمة وخان الخليلي والحسين للاستمتاع بجو القاهرة المعزية في رمضان». وعن المسلسلات الرمضانية التي أعجبت صبا فقالت الممثلة الأردنية لGololy : «أعجبني الشباب أبطال «طرف ثالث»، وهى تجربة شباب محترمة ساهمت في إثراء الدراما هذا العام، كما أعجبتني تجارب وجود الشباب من أمثال كريم عبدالعزيز وأحمد السقا، فلهما طعم خاص في رمضان».
