علق الناشط اليساري المهندس كمال خليل علي قرارات الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان المكمل وإحالة عددا من قيادات القوات المسلحة للتقاعد, انه لم يعرف القرارات إلا في الطريق, معتبرا أن هذه القرارات إن لم تستكمل بقرارات أخري فترجمتها الوحيدة هي الخروج الآمن للمجلس العسكري. جاء ذلك خلال حفل إفطار وتأبين عاطف بدران القيادي في حركة كفاية بدمنهور مضيفا: إذا عزل طنطاوي عنان ومنحا الأوسمة والنياشين, فان هذا خروجا آمنا لان بصلتنا الحقيقية هي أهداف الثورة.
مطالبا الرئيس مرسي بتحقيق أهداف الثورة بمحاكمة أعضاء المجلس العسكري من اجل شباب الثورة مصابينها الذين فقدوا أعينهم وأرجلهم, مؤكدا علي ضرورة تشكيل محكمة ثورية وتطهير كافة المؤسسات كجزء من أهداف الثورة, مؤكدا أن القرارت إذا وقفت عند حد الإقالة فان ترجمتها خروج اّمن للمجلس العسكري.
واعتبر إيداع قطر لملياري دولار أمر مريب, ويجعلني أفكر في كل القرارات التي أخذت اليوم, وأضع أمامها علامة استفهام, معتبرا قطر كحكومة وسلكة بأنها عملية للمخابرات الأمريكية والموساد, وهي من منحت قواعد للأمريكان, وعلي علاقة وثيقة وثيقة بالموساد, مؤكدا أنها لا تمنح بدون مقابل.
مشددا علي أن تشكيل الوزارة أتي صادما لشباب الثورة بعد أن تم تشكيل عناصرها من فلول النظام, السلطة الآن في مصر في حالة تقاسم بين الإخوان والمؤسسة العسكرية ومن يوفق هذا الوضع هي المؤسسة الأمريكية, و أن ما العملية الإرهابية التي حدثت في سيناء ليست بمعزل عن ذلك، لكننا نريد أن نربط الأحداث بشكل جيد ملخصا كلمته قائلا " الاثنين ملهمش أمان حكم العسكر والإخوان".
وحول تظاهرات 24 أغسطس لإسقاط الرئيس مرسي أكد أنهم لن يستخدموا من قبل قوة لضرب قوة أخري, مضيفا.. انه حدد موقفه بأنه لن يخلط أوراقة بأوراق مصطفي بكري و محمد أبو حامد أو عكاشة, فأوراق الثوار لا ينبغي أن تختلط بأوراق الفلول. اضغط هنا لمشاهدة الفيديو