قال الدكتور عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة «صوت الأمة»، المنسق العام السابق لحركة كفاية أنه من منظور ديمقراطي فإنه يؤيد كسر الإزدواج, أما من منظور وطني فانه يطالب ويتحدي الرئيس مرسي أن يلغي المعونة الامريكية. جاء ذلك علي هامش حفل تأبين عاطف بدران القيادي في حركة كفاية, وأحد رموز الثورة بالبحيرة, وفتحي عبد الرؤوف الحفناوي بمقر نقابة الزراعيين بالبحيرة وبحضور المهندس كمال خليل و الفنان عبد العزيز مخيون والدكتورة كريمة الحفناوي والدكتور عادل العطار منسق الحركة بالبحيرة.
وشدد « قنديل» ان النقطة الجوهرية في تحديد موقف اي طرف من جوهر الثورة المصرية هو موقفة من قضية تحرير مصر من الاستعمار "الامريكي – الاسرائيلي", موجها رسالة للرئيس مرسي هل يستطيع إتخاذ قراراً بإلغاء المعونة الامريكية لمصر, وهل يستطيع إتخاذ قرارا بمساواة عدد الدبلوماسيين بالقاهرة بالدبلوماسيين المصريين في واشنطن, مؤكدا علي ان مصر بها ثلاث نقاط الجورة وغرب نويبع وفي خليج تيران, متسائلا هل يستطيع مرسي ان ينهي وجود القواعد الامريكية في مصر أتحداه.
وأضاف معلقاً علي قرارات الرئيس مرسي اليوم بإحالة المشير طنطاوي والفريق سامي عنان للتقاعد و إالغاء الاعلان المكمل, انه قد يكون شيئأ صغير جدا ان نتسائل عن مغزي قرارته كجملة واحدة, فمن حيث المبدا أن موضوع الخروج الاّمن ليست مجرد شكل ولكننا ننسي ان برلمان الاخوان قد وافق علي تشريع سبق ان أصدره المجلس العسكري في يوليو 2011, في صورة تعديل علي قانون الاحكام العسكرية في المادة 8 أ من قانون الأحكام العسكرية, والذى يقول بالنسبة لجرائم الباب الاول والثاني والثالث من قانون العقوبات, وبالنسبة لجرائم الكسب غير المشروع, يعفي العسكريون من المساءلة أمام القضاء العادي لا عن جرائم المال ولا عن جرائم القتل, بمعني أن ما سرقوه وقتلوه لن يحاكموا عنه, وهذا ما وقعه الاخوان نهارا جهارا, في البرلمان الذى قالوا انه برلمان الثورة وما أضلها من كلمة, فالبرلمان الذى كان موجودا كان اول برلمان بعد الثورة ومرسي أول رئيس بعد الثورة.
مؤكدا علي ان المشكلة الحقيقية حول إمكانية ان يفكر أو تفكر له جماعته في الغاء المعونة الأمريكية, فالقرار في حد ذاته - أوكي – أنت ترغب في إحالة تقاعد عسكرين, انت تريد ان تبني دولة ديمقراطية وتريد ان تنهي تهميش صلاحيات الرئيس, تفضل احصل عل صلاحياتك, لكن تذكر انك رئيس منتخب واننا من نجحك في الانتخابات كقوي مدنية وديمقراطية وليس جماعتك, وليس معني كون الرئيس منتخباً ان نتكره في منصبة حتي تنتهي ولايته, فنبدا ان نتكلم عن نقده أو نقضه, انما الديمقراطية أن نحاسبة ونراقبة من أول يوم.
والحقيقة ان اى حساب ممكن علي مدي اربعين يوما من الان, يقول ان البدايات لا تبشر الا بتكرار مبارك بصورة أسوا من مبارك نفسه, ونحن نري أمورا لم تكن تحدث أيام مبارك مثل قطع المياة والكهرباء, ونفس الخلل في الاقتصاد سيظل موجودا, لأن ليس مجرد اقتصاد رأسمالي وانما هو اقتصاد لصوص, حتي ان غيرت إسم اللص أو ركبت له ذقن لا يلغي طبيعته كلص, وهذا اقتصاد يسمونه في البنك الدولي اقتصاد المحاسيب, كان هناك محاسيب للعيلة كما ان هناك محاسيب للجماعة, والأيام دول بين المحاسيب, ففي وقت معين كي تحافظ علي سرقتك تتقرب من احمد عز والان من يريدون ان يحافظوا علي سرقاتهم يريدون ان يتقربوا من خيرت الشاطر. لمشاهدة الفيديو أضغط هنا لمشاهدة الفيديو أضغط هنا لمشاهدة الفيديو أضغط هنا