نوهت الصحف القطرية في افتتاحياتها اليوم بالزيارة التي قام بها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر إلي القاهرة أمس السبت مشيرة الى أن الزيارة تشكل دعما كبيرا للعلاقات بين البلدين وكان من ثمارها إيداع قطر مبلغ 2 مليار دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري لدعم الاقتصاد. وقالت صحيفة "الراية" في افتتاحيتها بعنوان " زيارة أخوية مهمة " إن الزيارة التي قام بها امير قطر إلى مصر على رأس وفد ضم الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ونتائج المباحثات التي أجراها مع الرئيس محمد مرسي ، تكتسب أهمية كبرى من أنها تمثل أول زيارة لزعيم عربي ودولي لمصر بعد انتخاب مرسي رئيسا للجمهورية. وأضافت أن الزيارة كذلك تشكل دعما كبيرا للعلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في جميع المجالات إضافة إلى تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وتوحيد المواقف بشأن القضايا الراهنة التي تواجه الأمة العربية.
وأشارت الصحيفة إلي أن من ثمرات هذه الزيارة قرار قطر إيداع مبلغ 2 مليار دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري وهي تشكل موقفا إيجابيا قطريا داعما لمصر في عهدها الجديد من أجل نجاح تجربتها ونهجها الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب المصري.
وتوقعت أن تسهم الزيارة في وضع خريطة طريق بأسس جديدة من أجل تطوير وتدعيم العلاقات القطرية - المصرية لتجعلها نموذجا يحتذى بها في المنطقة العربية مشيرة إلي أن ما أبدته الدوحة من حيث استعدادها للمساهمة في تنفيذ مشاريع استثمارية بمختلف القطاعات سوف يسهم بشكل أساسي في تحقيق الأمن والاستقرار بمصر ويدعم الروابط الأخوية بين البلدين.
ولفتت الصحيفة إلي الموقف القطري الداعم لمصر، حيث أكدت الدوحة في أكثر من مناسبة أن مصر شقت بنجاح طريقها نحو الديمقراطية واستعادة دورها التاريخي العظيم في المنطقة رغم ما تعانيه من أزمات اقتصادية بسبب سياسات النظام السابق مطالبة العرب بدعم الاقتصاد المصري لإعادته الى وضعه الطبيعي باعتبار أن استقرار مصر سياسيا وأمنيا واقتصاديا هواستقرار للمنطقة العربية برمتها لما تشكله من أهمية وثقل سياسي على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكدت أن التعاون بين قطر بدورها المحوري ودبلوماسيتها النشطة والفعالة تجاه القضايا العربية والإسلامية ومصر بثقلها ووزنها السياسي وموقعها وريادتها وإمكانياتها البشرية والسياسية سيحقق طفرة كبيرة في مسيرة العمل العربي المشترك ويدفع بمسيرته للأمام ما يسهم في حل الأزمات التي تواجه المنطقة.
واختتمت "الراية" افتتاحيتها قائلة إن زيارة امير قطر لمصر جاءت في وقتها تماما واكتسبت أهميتها ليس بشأن العلاقات القطرية - المصرية فحسب وإنما بشأن القضايا العربية الراهنة خاصة أنها سبقت بأقل من ثلاثة أيام القمة الإسلامية التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بمكة المكرمة بعد غد الثلاثاء .
من جهتها .. قالت صحيفة "الوطن "فى افتتاحيتها تحت عنوان " زيارة الأمير للقاهرة ودلالاتها إن سمو الامير حل في القاهرة وتسبقه مواقفه الجليلة والعظيمة التي منها حرصه الشديد على توطيد العلاقات بين بلدين يجمع شعبهما الكثير من الأواصر والروابط التي يحفل بثمارها التاريخ.
وأضافت أن سمو الامير هو الزعيم الذي يحمل له كل المصريين مكانة كبيرة وذلك جراء موقف مبدئي أعلنه في أكثر من مناسبة وفيه ينحاز دائما إلى الشعوب في تطلعها المستحق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية كما أن سموه سبق له أن زار مصر معزيا أسرة معلمه خلال تعليمه بالمراحل التعليمية الأولى وهو الموقف الحافل بالامتنان والأصالة الذي يؤكد على ما تحمله مصر وشعبها من مكانة أصلها التاريخ وأكدتها علاقات الشعوب.
وتوقعت الصحيفة أن تسهم الزيارة في إيجاد مستقبل مزدهر لعلاقات البلدين بما يتوافر لهما من مقدرات وبما يتطلعان إليه من بناء قواعد راسخة للتنمية من أجل مستقبل مشرق. ورأت أن ما تشهده المنطقة العربية من أحداث يراها كثيرون مفصلية يستوجب من البلدين الاستمرار في تنسيق المواقف والتشاور لإنضاج الآليات التي من شأنها أن تضع هذا الحراك العربي الواسع في سياقه المرتجى حتى يتكلل الربيع العربي بالنجاح المأمول وحتى تتوقف معاناة شعوب عربية ترزح تحت نير نظم حكمتها بالحديد والنار.
وأعربت "الوطن" في الختام عن ثقتها بأن محادثات امير قطر مع أخيه الرئيس محمد مرسي سوف تعزز علاقات البلدين وستضيف إليها قوة دافعة كبيرة كما سوف تحفل بثمار هائلة سواء علي الصعيد الثنائي أو علي صعيد العالم العربي كله.
بدورها .. أكدت صحيفة "الشرق" أن زيارة امير قطر إلي مصر ولقاءه بأخيه الرئيس محمد مرسي لم تكن عادية لا من حيث التوقيت ولا من حيث النتائج.
وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان زيارة خاصة في ظرف خاص إن الزيارة من حيث التوقيت تأتي في ظرف زمني دقيق تعيش خلاله الشقيقة مصر تحولا غير عادي في تاريخها الحديث بعد نجاح ثورة 25 يناير التي أعادت تشكيل دور مصر التاريخي ووزنها السياسي وثقلها الجغرافي.
وأضافت أن الزيارة جاءت لتدعم هذا الدور ولم يكن الدعم السخي الذي قررت قطر بموجبه إيداع 2 مليار دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري إلا دليلا وبرهانا على ذلك حيث أن مصر اليوم بحاجة لدعم أشقائها ووقوفهم إلى جانبها في هذه المرحلة من تاريخها والتي تعد فاتحة خير لإقامة نظام ديمقراطي جديد يسود المنطقة العربية.
بعد فترة النكوص والظلم والديكتاتوريات التي عشعشت لعقود على كواهل الشعوب العربية.
ورأت الصحيفة أن زيارة الأمير تحمل أكثر من بعد ورسالة تضامن فهي تأتي كذلك بعد حادث رفح الأليم الذي كشف وجود أياد خفية لاتزال حريصة على العبث بأمن مصر واستقرارها ولذلك حرص سموه على التعبير عن تعازيه وتعازي الشعب القطري في هذا الحادث الأليم خلال جلسة المباحثات الثنائية مع الرئيس محمد مرسي.
وأشارت إلي أن زيارة امير قطر كانت شاملة في مضامينها وحافلة في جدول أعمالها حيث تناولت آفاق التعاون المشترك بين البلدين وسبل تطويره سياسيا واقتصاديا وفى جميع المجالات كما استعرض الجانبان الفرص الواعدة للاستثمار بمصر في مختلف القطاعات حيث أبدى الجانب القطري استعداده للمساهمة في بعض هذه الفرص والمشاريع.
كما اتفق الجانبان على أن يقوم وفد من المختصين بدولة قطر بزيارة مصر فى شهر سبتمبر القادم لدراسة هذه الفرص. ولفتت الصحيفة إلي الترحيب الفوري من جامعة الدول العربية بزيارة الأمير لمصر وتأكيد الجامعة أن لقاء القيادتين القطرية والمصرية من شأنه أن يسهم في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وتوحيد المواقف حيال القضايا الراهنة التي تواجه الأمة.
وقالت "الشرق" إن هذا الموقف من قبل الجامعة العربية يؤكد أهمية هذا اللقاء الذى جاء في ظل المناخ العربي السائد وما يشهده من تعقيدات لاتزال تعكر صفاءه وتعكر الأمل الذي انطلق شعاعه من مصر خاصة في ظل القمع الذي يتعرض له الشعب السوري الشقيق وما صارت إليه عملية السلام من جمود وغير ذلك من الملفات التي تتطلب وقفة جادة وقمة تاريخية من قبيل قمة امير قطر و الرئيس المصري.
من جهتها .. قالت صحيفة "الوطن "فى افتتاحيتها تحت عنوان " زيارة الأمير للقاهرة ودلالاتها إن سمو الامير حل في القاهرة وتسبقه مواقفه الجليلة والعظيمة التي منها حرصه الشديد على توطيد العلاقات بين بلدين يجمع شعبهما الكثير من الأواصر والروابط التي يحفل بثمارها التاريخ.
وأضافت أن سمو الامير هو الزعيم الذي يحمل له كل المصريين مكانة كبيرة وذلك جراء موقف مبدئي أعلنه في أكثر من مناسبة وفيه ينحاز دائما إلى الشعوب في تطلعها المستحق إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية كما أن سموه سبق له أن زار مصر معزيا أسرة معلمه خلال تعليمه بالمراحل التعليمية الأولى وهو الموقف الحافل بالامتنان والأصالة الذي يؤكد على ما تحمله مصر وشعبها من مكانة أصلها التاريخ وأكدتها علاقات الشعوب.
وتوقعت الصحيفة أن تسهم الزيارة في إيجاد مستقبل مزدهر لعلاقات البلدين بما يتوافر لهما من مقدرات وبما يتطلعان إليه من بناء قواعد راسخة للتنمية من أجل مستقبل مشرق. ورأت أن ما تشهده المنطقة العربية من أحداث يراها كثيرون مفصلية يستوجب من البلدين الاستمرار في تنسيق المواقف والتشاور لإنضاج الآليات التي من شأنها أن تضع هذا الحراك العربي الواسع في سياقه المرتجى حتى يتكلل الربيع العربي بالنجاح المأمول وحتى تتوقف معاناة شعوب عربية ترزح تحت نير نظم حكمتها بالحديد والنار.
وأعربت "الوطن" في الختام عن ثقتها بأن محادثات امير قطر مع أخيه الرئيس محمد مرسي سوف تعزز علاقات البلدين وستضيف إليها قوة دافعة كبيرة كما سوف تحفل بثمار هائلة سواء علي الصعيد الثنائي أو علي صعيد العالم العربي كله.
بدورها .. أكدت صحيفة "الشرق" أن زيارة امير قطر إلي مصر ولقاءه بأخيه الرئيس محمد مرسي لم تكن عادية لا من حيث التوقيت ولا من حيث النتائج. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان زيارة خاصة في ظرف خاص إن الزيارة من حيث التوقيت تأتي في ظرف زمني دقيق تعيش خلاله الشقيقة مصر تحولا غير عادي في تاريخها الحديث بعد نجاح ثورة 25 يناير التي أعادت تشكيل دور مصر التاريخي ووزنها السياسي وثقلها الجغرافي.
وأضافت أن الزيارة جاءت لتدعم هذا الدور ولم يكن الدعم السخي الذي قررت قطر بموجبه إيداع 2 مليار دولار وديعة لدى البنك المركزي المصري إلا دليلا وبرهانا على ذلك حيث أن مصر اليوم بحاجة لدعم أشقائها ووقوفهم إلى جانبها في هذه المرحلة من تاريخها والتي تعد فاتحة خير لإقامة نظام ديمقراطي جديد يسود المنطقة العربية بعد فترة النكوص والظلم والديكتاتوريات التي عشعشت لعقود على كواهل الشعوب العربية.
ورأت الصحيفة أن زيارة الأمير تحمل أكثر من بعد ورسالة تضامن فهي تأتي كذلك بعد حادث رفح الأليم الذي كشف وجود أياد خفية لاتزال حريصة على العبث بأمن مصر واستقرارها ولذلك حرص سموه على التعبير عن تعازيه وتعازي الشعب القطري في هذا الحادث الأليم خلال جلسة المباحثات الثنائية مع الرئيس محمد مرسي.
وأشارت إلي أن زيارة امير قطر كانت شاملة في مضامينها وحافلة في جدول أعمالها حيث تناولت آفاق التعاون المشترك بين البلدين وسبل تطويره سياسيا واقتصاديا وفى جميع المجالات كما استعرض الجانبان الفرص الواعدة للاستثمار بمصر في مختلف القطاعات حيث أبدى الجانب القطري استعداده للمساهمة في بعض هذه الفرص والمشاريع
كما اتفق الجانبان على أن يقوم وفد من المختصين بدولة قطر بزيارة مصر فى شهر سبتمبر القادم لدراسة هذه الفرص. ولفتت الصحيفة إلي الترحيب الفوري من جامعة الدول العربية بزيارة الأمير لمصر وتأكيد الجامعة أن لقاء القيادتين القطرية والمصرية من شأنه أن يسهم في تعزيز التضامن والعمل العربي المشترك وتوحيد المواقف حيال القضايا الراهنة التي تواجه الأمة.
وقالت "الشرق" إن هذا الموقف من قبل الجامعة العربية يؤكد أهمية هذا اللقاء الذى جاء في ظل المناخ العربي السائد وما يشهده من تعقيدات لاتزال تعكر صفاءه وتعكر الأمل الذي انطلق شعاعه من مصر خاصة في ظل القمع الذي يتعرض له الشعب السوري الشقيق وما صارت إليه عملية السلام من جمود وغير ذلك من الملفات التي تتطلب وقفة جادة وقمة تاريخية من قبيل قمة امير قطر و الرئيس المصري.