اعلن المجلس الوطني السوري المعارض اعدام القوات النظامية السورية 10 شباب سوريين في حي الشماس جنوبي مدينة حمص. وناشد عبد الباسط سيدا رئيس المجلس الوطني المعارض المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف "المجزرة" التي يتعرض لها حي الشماس في حمص على يد قوات الأسد و"الشبيحة".
وصرح سيدا لقناة "سكاي نيوز عربية" خلال اتصال هاتفي من اسطنبول ان "شبيحة الأسد بدأوا بالتوافد على حي الشماس"، مطالباً المجمتع الدولى بالتحرك العاجل لمنع تكرار مذبحة الحولة.
وقال سيدا ان قوات النظام السوري تسعى لفتح جبهة جديدة ردا على وصول الجيش الحر إلى داخل دمشق وحلب، في وقت قال فيه التلفزيون الرسمي السوري إن "القوات النظامية ألحقت خسائر بقوات المعارضة في حلب.
ومن جهة اخرى ، أفاد المجلس الوطني السوري أن قوات الأمن السورية احتجزت نحو 350 شخصا في حي الشماس بحمص، ووفقا للجان التنسيق فإن قوات النظام تهدد أهالي حي الشماس إذا لم يسلم الجيش الحر أسلحته.
في هذه الأثناء هدد الجيش السوري الحر بقتل الرهائن الإيرانيين ال 48 الذين يحتجزهم إذا لم يفك الجيش النظامي الحصار عن الحي.