قام وزير الخارجية الكندي جون بيرد السبت بزيارة أول مخيم رسمي للاجئين السوريين شمال الأردن قرب الحدود مع سوريا . وعبر بيرد، خلال زيارته مخيم اللاجئين السوريين برفقة نظيره الأردني ناصر جودة، عن "شعوره بالرعب بعد علمنا أن الكثير من الناس هنا واجهتهم تجارب مروعة تسببت بمغادرة بلادهم".
وأوضح أن بلاده "كانت من الجهات الرائدة في تقديم الدعم" للاجئين السوريين.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن بيرد قوله "نريد أن نفعل أكثر من ذلك، جئنا إلى هنا لإلقاء نظرة عن كثب على الوضع لنرى ماذا يمكننا القيام به"، مشيراً إلى أن كندا تخطط لتقديم مبلغ إضافي قدره 5،1 مليون دولار لبرنامج الغذاء العالمي لمساعدة اللاجئين.
وأضاف "كما تقدم كندا في سورية مليوني دولار للوازم الرعاية الصحية للأطباء ومقدمي الرعاية الصحية لتمكينهم من معالجة أكثر استجابة وأفضل للمآسي الجارية على الجانب الآخر من الحدود".
ومع 8.5 مليون دولار كندي تحتل كندا المرتبة الثالثة من ناحية تقديم المساعدات الإنسانية لسورية ولكن "بإمكان كندا أن تفعل اكثر وهي تريد أن تفعل اكثر"، حسب الوزير الكندي.
ويستضيف الأردن اكثر من 150 ألف لاجئ سوري منذ مارس/اذار2011.
وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة فإن عدد المسجلين يبلغ حوالى 40 ألف لاجئ.
وقال جودة للصحافيين إن "حل الأزمة يجب أن يكون سياسياً"، معرباً عن خشيته من أن "فرص (التوصل إلى حل سياسي) آخذة في التضاؤل".
وتقول الأممالمتحدة إن نحو 1500 سوري يفرون يومياً عبر الحدود إلى الأردن هرباً من العنف في بلادهم.