أكدا الخبير الأمني والاستراتيجي سامح سيف اليزل، مساء اليوم، أنه يوجد فوضى أمنية في مصر وسيناء، وكانت هناك مكابرة من المسئولين بان سيناء أمنة وبها استقرار أمنى مع أنه يخالف الوقع لأن ما حدث في سيناء في الفترة الماضية حوادث عدة منها خطف السائحين الأمريكيان للإفراج عن احد المعتقلين، وحادث أخر من قبل تعرض سيارتين لمراقبين دوليين للاختطاف والاعتداءات المستمرة على خط أنبوب الغاز والاعتداءات المستمر على أقسام الشرطة هناك وخطف سيارات تقل الأموال يوضح ذلك الأمر عن عدم استقرار أمنى بالمنطقة، وكنا ونحذر منذ فترة ماضية أن سيناء غير مستقرة ويجب أن يلتفت النظر إليها . وأضاف أن ذلك لم يكون موجود في المنطقة بهذا السوء ورجح سيف اليزل أن ذلك يرجع لعودة بعض الإسلاميين المتشددين من أفغانستان الممنوعين من دخول مصر وتم السماح لهم بالدخول عبر المنافذ المختلفة وكان اغلبهم يذهبون إلى سيناء بالإضافة إلى كميات السلاح المهربة عن طريق ليبيا التي تخزن بسيناء أدت هذه العوامل بعد الثورة إلى تفاقم الأوضاع بسيناء.
وعن الإجراءات التي تتخذ لمعرفة الجناة في أحداث رفح، أوضح أنه يوجد لجان من القوات المسلحة والمخابرات العسكرية والحربية وحرس الحدود يقوموا حاليا بدراسة مستفيضة للأحداث وتسلسلها بشكل كبير، ومحاولة التعرف على الجناة عن طريق DNA للجثث التي تم استلامها من إسرائيل تم الحصول على عينات من السوائل المحيطة بالمعدة والرئة والصدر وقد يؤدى ذلك للبصمة الوراثية ويوجد الكثير من الإجراءات التي تتم حاليا للوصول إلى لمعرفة الجناة وسؤال المصابين من الجنود.
وأوضح "سيف اليزل" أن الرئيس محمد مرسى استغل الفرصة جيدا واتخذا قرارات لاستيعاب غضب الشارع، وإعطاء انطباع للوضع العام أنة يصحح الأوضاع وأنه قادر على ذلك مع أنه يوجد بعض من اتخذ معهم هذه القرارات غير مسؤولية عن الأحداث ولا أتوقع حدوث تغيرات وقرارات أخرى من الرئيس واستمرار عملية التغير على فترات حتى يتم التغير بالشكل الذي يريده الرئيس .
وأضاف أن مصر قامت بزيادة أعداد الجنود والدبابات لسيناء لكي تنفذ الخطة "نسر" ودخل اليوم حوالي 117 دبابة بالإضافة إلى الوحدات التي دخلت اليومين الماضيين للمساعدة في تطهير البؤر الموجودة في المنطقة ولأول مرة منذ حرب 73 دخلت الطائرات الأباتشى في سيناء لاستخدامها في عمليات قذف لمواقع بالمنطقة وكانت تستخدم فقط فى التدريبات ويتم أخطار الجانب الإسرائيلي بالزيادة في الجنود والمعدات والفترة التي تقضيها هذه القوات بالمنطقة طبقا لاتفاقية السلام "كامب ديفيد".