أصدر الشاعر شعبان يوسف، رئيس ورشة الزيتون، بيانًا احتجاجيًا على الطريقة المهينة للصحافة والصحفيين في التغييرات الجديدة التي ستسم المرحلة المقبلة – على وحد وصفه - بسمات سلبية لصالح الجماعة الحاكمة والولاء لها ولمصالحها ولتوجهاتها فقط. وقال "يوسف" فى بيانه: "بالرغم من أن الصحافة القومية هي صحافة كل المصريين، وهكذا نعود لمبدأ "أهل الثقة" مع إعدام أهل الخبرة وتشريدهم وتبديد كفاءات العديد من الصحفيين، ونحتج على الإزاحة الفاشية التي لحقت بالكاتبة والناقدة عبلة الروينى، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، وإحلال من لا يملك كفاءتها ولا مهنيتها، فقط هو أحد أتباع السلطة الجديدة، وهذا يدل على استئثار هذه السلطة السياسية بالسلطة الصحفية، وتأميمها لحسابها".
وأعلن أننا ضد هذا التغيير التعسفي، وندعو الجماعة الثقافية بمقاطعة الجريدة في عهدها الجديد، احتجاجًا على هذا السلوك غير الديمقراطى فى ظل نظام يسلك ذات الطريقة التي سلكها النظام المخلوع فى الإقصاء والاستقطاب.
والموقعون على البيان هم: "شعبان يوسف، سامية أبو زيد، محفوظ على، أسامة ريان، مى خالد، هشام أصلان، سوسن يوسف، محمد البدرى، فاطمة المرسى، هويدا صالح، عمر شهريار، هناء نصير، ومحمد مهنا، وآخرون".