القاهرة - أ ش أ : تصدر قرار الرئيس محمد مرسى باقالة مدير المخابرات العامة اللواء مراد موافى وقائد الحرس الجمهورى ومحافظ شمال سيناء اهتمامات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الخميس . وواصلت الحصف اهتمامها بتداعيات هجوم رفح الإرهابي الذي الذي استهدف نقطة لقوات حرس الحدود شمال شرقي سيناء وراح ضحيته 16 ضابطا وجنديا وأصيب 7 آخرون.
وذكرت صحيفة "الأهرام" أن القوات المسلحة بدأت عملية تطهير سيناء من الإرهابيين وضرب البؤر الإجرامية بمساعدة أفراد من وزارة الداخلية في إطار خطة استعادة الاستقرار والسيطرة الأمنية ؛ مما أسفر عن مصرع 20 عنصرا إرهابيا والقبض على عدد آخر.
وأشارت الصحيفة إلي أن الرئيس محمد مرسي قرر إحالة مدير جهاز المخابرات العامة اللواء مراد مرافي للتقاعد،وتعيين اللواء محمد أحمد زكي قائدا للحرس الجمهوري بدلا من اللواء محمد نجيب، وكذلك إقالة محافظ شمال سيناء عبد الوهاب مبروك، وذلك على خلفية هجوم رفح الدامي.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" في عددها الأسبوعي تأكيد رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل -في أول مؤتمر صحفي- أن الحكومة الجديدة قدمت فى أول اجتماعتها دعمها للقوات المسلحة والشرطة في مواجهتها ضد أى عمليات تستهدف وحدة الوطن وسلامة أراضيه.
وأشارت الصحيفة إلي أن القوات المشاركة في خطة استعادة الاستقرار والسيطرة الأمنية في سيناء نجحت بشكل تام وسوف تواصل ملاحقة العناصر الإجرامية ومطاردة الارهابيين ومحاصرتهم والقبض عليهم ، كما تستمر عمليات البحث والاستطلاع بواسطة طائرات القوات الجوية التي تواصل عمليات دك وقصف الأنفاق التي يتسلل من خلالها الارهابيون.
وذكرت صحيفة"الشروق" أن الرئيس محمد مرسي اجتمع بعدد من أعضاء مجلس الدفاع الوطني في مقدمتهم وزير الدفاع المشير حسين طنطاوي لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي على نقطة عسكرية في رفح.
وأشارت الصحيفة إلي أن القيادة العامة للقوات المسلحة ناشدت في بيان لها أمس قبائل وأهالى سيناء التعاون لاستعادة الحالة الأمنية.
كما اهتمت الصحف بخبر إقرار اللجنة العامة لمجلس الشورى تعيينات رؤساء تحرير الصحف القومية الجدد، والذي جاء خلال اجتماع اللجنة الذي عقدته أمس الأربعاء، وتم طرح الترشيحات على الجلسة العامة للمجلس وجاءت الموافقة على القائمة بالأغلبية.
وأشارت الصحف إلى أن اللجنة العامة لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية، والمكونة من 33 عضوا، قامت بالتصويت أمس على اختيار رؤساء تحرير 53 إصدارا حيث تم التصديق عليهم بالجلسة العامة. وجاءت النتائج .. عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير جريدة الأهرام ، وشاكر عبد الفتاح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، ومحمد حسن البنا لجريدة الأخبار، وجمال عبد الرحيم للجمهورية أما "أخبار اليوم"، فتم اختيار سليمان قناوي رئيسا للتحرير.
علي صعيد آخر ، تساءلت صحيفة الأهرام عن هوية مرتكبي الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 16 جنديا مصريا بيد الغدر والخسة وقت الإفطار تماما في شهر رمضان الكريم .
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم إلي أن مصر تريد أن تعرف ماذا يحدث في سيناء على وجه التحديد وما هي حقيقة الجماعات الجهادية التي تختبئ بها وتتخذها وكرا لها؟ وكيف تحولت أرض الفيروز إلى مخازن للأسلحة الثقيلة والخفيفة المهربة من ليبيا والسودان وغيرهما؟.
وأكدت الصحيفة أنه لم يعد مقبولا أن يصر المسئولون في الحكومة أو في أجهزة الأمن أو المحافظة على نهج كله تمام وأن سيناء آمنة.. مشددة على ضرورة مكاشفة الشعب بالحقيقة.
ودعت الصحيفة إلى ضرورة أن نفيق هذه المرة بعد تلك الجريمة النكراء وأن وندرك حقيقة أنه لن يحمي سيناء سوى تعميرها وإقامة المشروعات العملاقة بها وأن هذا هو الطريق الوحيد لتأمينها والحفاظ على سيادتها ، خصوصا في ظل وجود ملايين الشباب العاطلين والذي من الممكن تشجيعهم لتعمير سيناء.
ونبهت صحيفة "الجمهورية" إلى أنه لا يكفى الغضب والألم فى مواجهة الجريمة البشعة التي راح ضحيتها 16 جنديا من أبناء القوات المسلحة المدافعين عن الأرض المقاتلين من أجل السيادة والإستقلال ، مطالبة بضرورة أن يدفع مرتكبوها ثمنا باهظا.
وشددت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم على ضرورة أن تثأر القوات المسلحة لدم أبنائها في سيناء وتصفي أوكار الإرهاب وتقطع دابر المجرمين وتفرض السيطرة الكاملة على تراب الوطن ، وتستعيد الأمن والاستقرار فى كافة ربوع البلاد وليس سيناء وحدها والقضاء على مختلف أوجه الانفلات الأمنى والأخلاقى والسلوكى فى مواقع العمل وفى الشارع والالتزام بالقانون والواجبات قبل الحديث عن الحقوق.
وأكدت على أن التعبير عن الحب والولاء لمصر لا يكون بصرخات الألم والغضب ولا صيحات الاستنكار والاستهجان ولا تبادل الاتهامات، بل بالعمل على توحيد الصف وتقريب الآراء وتغليب المصالح العليا للوطن فوق أية مصالح أخرى مصيرها إلى زوال.