بدأت جماعة الاخوان المسلمين في الحشد السياسى الداعم لها وللرئيس محمد مرسى للضغط على المجتمع الدولى لتعديل اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل ونشر قوات الجيش المصرى على الشريط الحدودى الملصق لدولة الكيان الصهيونى، حيث دعا حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الأحزاب والقوى السياسية، إلى مؤتمر عام لمراجعة إتفاقية السلام "كامب ديفيد"، الموقعة بين مصر وإسرائيل عقب حرب أكتوبر 1976، بعد حادث رفح. وقال صابر عبد الصادق، عضو الهيئة العليا للحزب: "ندعو الأحزاب والقوى السياسية إلى عقد مؤتمر عام قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية لوضع إقتراحاتهم حول إتفاقية كامب ديفيد لمراجعتها بحيث عندما ينعقد البرلمان الجديد تكون أمامه الأتفاقية جاهزة بعد تعديلها لإقرارها"، مشددا على أن مصر من حقها مراجعة كامب ديفيد بعد أكثر من 30 عاما على توقيعها، وسيناء يجب أن تسيطر عليها مصر"
وقال محمد طوسون، عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة:"يجب تعديل البند الخاص بالتواجد الامني للقوات المصرية علي ارض سيناء بشكل يسمح بزيات قوات الجيش بمنطقة "ج" والتي تعتبر من ضمن الثغرات الامنية الموجودة بالحدود".
وطالب الدكتور محمد البلتاجى، عضو المكتب التنفيذى للحزب، من قادة أجهزة المخابرات العامة والحربية، بإن يخلو مواقع مسئوليتهم، إذا لم يستطيعوا الوصول إلى الحقائق الدامغة في كشف الفاعلين الحقيقيين لحادث رفح ومن وراءهم ومعرفة لحساب من يعملون.