نفى "مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس" مسئوليته عن الهجوم الذي استهدف نقطة تفتيش حدودية للجنود المصريين على حدود رفح مساء الأحد ، مما تسبب في أستشهاد 16 جنديا مصريا وإصابة 7 آخرين ، متعجبا من الزج باسمه في الحادث. وفيما يلي نص البيان الذي أصدروه صباح اليوم الثلاثاء
في ظل المستجدات الخطيرة والمتسارعة فيما يتعلق بما حدث مساء يوم الأحد 17 رمضان 1433 من استهداف لأحد مقرات الجيش المصري في شمال سيناء، وقتل وجرح عدد من الجنود المصريين هناك، وما تبع ذلك من محاولات لتوجيه الاتهامات العشوائية نحو المجاهدين الصادقين الذين لا يتوانون عن ضرب أعداء الله اليهود، فإننا نؤكد على ما يلي: 1- إننا في مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس ليس لنا أي صلة من قريب أو بعيد بالهجوم الذي استهدف الجيش المصري على الحدود مع فلسطينالمحتلة بتاريخ 5- 8 – 2012. 2- نستغرب بشدة قيام بعض وسائل الإعلام بترديد الاتهامات لمجلس شورى المجاهدين أو الجماعات الجهادية العاملة ضد اليهود دون أي دليل سوى ما جاء على لسان الناطق باسم الجيش الصهيوني أفيخاي أدرعي ، وندعو الجميع لتحري المصداقية في تناقل الأخبار، والحذر من المصادر المشبوهة، والأبواق المأجورة. 3- نؤكد رفضنا لاتهام الشعب الفلسطيني المظلوم بالوقوف خلف كل حادث في مصر، ليكون ذلك مسوغاً لتشديد الحصار والخناق على المسلمين هناك، فمِن غير المفهوم وقبل حدوث تحقيق أو معرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم أن يتم إغلاق معبر رفح "لأجلٍ غير مُسمى" رغم أنه ممر دولي تُمارس فيه كل وسائل الأمن المتعارف عليها. 4- نُحذر كافة الجهات المعنية من التورط في إشعال نار حرب نظن أن الجميع في غنى عنها؛ ونستنكر الدعوات للقيام بحملة ظالمة ضد المجاهدين الصادقين، الذين أثبتوا أن هدفهم الرئيسي هو قتال اليهود الغاصبين، وقد شاهد الجميع كيف تم تجنب الجيش المصري أثناء مهاجمة القوات اليهودية خلال "غزوة النصرة للأقصى والأسرى" بتاريخ 18 – 6- 2012. { والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون }