أعربت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عن قلقها الشديد إزاء ما يتعرض له اللاجئون الفلسطينيون في سورية، وخاصة القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك. "أنباء موسكو"
وقالت "الأونروا" في بيان وزعته في بيروت، اليوم السبت، إنها تلاحظ وبقلق بالغ أن مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين في دمشق وضواحيها تعاني من آثار النزاع المسلح المتصاعد في سورية.
وأضافت أن هناك تطورات حدثت مؤخرا في مخيم اليرموك وما حوله، مشيرة إلى أن الاشتباكات المسلحة مكثفة في مناطق قريبة من مخيم اليرموك مثل الحجر الأسود، والقدم، ومناطق أخرى أدت إلى حوادث موت وجرح لاجئين فلسطينيين.
ولفت البيان إلى أن الاشتباكات أصابت بيوت اللاجئين وممتلكاتهم ومنشآت للأونروا، مؤكدا أن الوكالة الدولية لا زالت في عملية التحقق من الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين، معربة عن استيائها من الإصابات والخسائر في الأرواح.
وناشدت "الاونروا" الأطراف المعنية للحفاظ على حياة الإنسان وإلى ضبط النفس وفقا للقانون الدولي، والذي من شأنه أن يضمن عبر كافة أرجاء سورية تجنيب المدنيين والسوريين واللاجئين الفلسطينيين وبيوتهم وممتلكاتهم آثار النزاع المسلح.
هذا واتهم أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه النظام السوري أو من سماهم ب"الشبيحة الفلسطينيين أمثال أحمد جبريل" بارتكاب مجزرة مخيم اليرموك في سورية، والتي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى من الفلسطينيين العزل.
وفي تصريح مقتضب لقناة "العربية" الإخبارية يوم أمس الجمعة، دعا المسؤول الفلسطيني منظمة «الأونروا» إلى سرعة التدخل وإنقاذ الفلسطينيين هناك قائلا: "نطالب وكالة الغوث والأمم المتحدة المسؤولة عن المخيمات بأن تتدخل فورا لوقف هذا المسلسل وحماية أبناء المخيمات وكل المقيمين فيها".
كانت الرئاسة الفلسطينية أدانت الاعتداء الذي ارتكب بحق مواطنيها في مخيم اليرموك جنوبدمشق، والذي شهد في الأيام القليلة الماضية قصفا عنيفا من الجيش السوري بمشاركة الطائرات والمدافع والدبابات.