أدانت الرئاسة الفلسطينية وحركة حماس وفصائل منظمة التحرير في سوريا قتل 20 فلسطينيا وإصابة العشرات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق. ونددت الرئاسة "بمحاولات بعض الإطراف من أمثال احمد جبريل والدور المشبوه الذي يقوم به هو وفصيلة بالزج بأبناء شعبنا ومخيماتنا في اتون دائرة العنف الدموي الدائرة في سوريا وتحويلهم إلى وقود لهذه المحرقة".
وجددت الرئاسة الفلسطينية "التأكيد على موقف الرئيس محمود عباس بعدم التدخل في الشأن الداخلي السوري وتحييد المخيمات سواء في سوريا أو لبنان أو أي مكان أخر من دول الشتات وإخراجها من دائرة الصراع والعنف الدموي"، مطالبة بوقف فوري لجميع أعمال القتل والتدمير في المخيمات وتوفير الحماية لسكانها بمن فيهم الأشقاء السوريين كي يبقى المخيم عنواناً للأمن والأمان.
ومن جهته، قال مصدر مسئول في حركة حماس "إننا في حركة حماس ندين بشدة الجريمة البشعة التي استهدفت مخيم اليرموك والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً وعشرات الجرحى من أبناء شعبنا الفلسطيني"
وأضاف "إننا نؤكد على ضرورة عدم زج أبناء شعبنا الفلسطيني ومخيماتهم في الأزمة السورية"، مشيرا الى "إننا وفي الوقت الذي نعبر فيه عن ألمنا لنزيف الدم الفلسطيني، فإننا في ذات الوقت نعبر عن ألمنا وأسفنا الشديدين لاستمرار نزيف دماء الشعب السوري العزيز"
ومن ناحية أخرى، قالت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في سوريا أنها "تدين بأشد العبارات الجريمة المروعة النكراء التي ارتكبت بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم اليرموك وتدين مرتكبي هذه الجريمة البشعة التي سقط ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".