أدانت الرئاسة الفلسطينية الاعتداء الذى ارتكب بحق مواطنيها فى مخيم اليرموك فى سوريا، والذى راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى، من الفلسطينيين العزل. ونددت الرئاسة اليوم الجمعة بمحاولات بعض الأطراف أمثال أحمد جبريل (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) الداعم للنظام السورى، والدور المشبوه الذى يقوم به هو وفصيله بالزج بأبناء الشعب الفلسطينى والمخيمات فى دائرة العنف الدموى الدائرة فى سوريا، وتحويلهم الى وقود لهذه المحرقة . وجددت الرئاسة موقف الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" بعدم التدخل فى الشأن الداخلى السورى ، وتحييد المخيمات سواء فى سوريا او لبنان او أي مكان أخر من دول الشتات ، وإخراجها من دائرة الصراع والعنف . كما طالبت بوقف فورى لجميع أعمال القتل والتدمير فى المخيمات الفلسطينية، وتوفير الحماية لسكانها بمن فيهم الاشقاء السوريين كى يبقى المخيم عنوانا للأمن والأمان . تجدر الإشارة إلى أن مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوبى دمشق شهد فى الايام القليلة الماضية قصفا عنيفا من الجيش السورى بمشاركة الطائرات والمدافع والدبابات ، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى جراء الاقتحام والقصف.