أعلن مندوب روسيا لدى مجلس الأمن الدولي، فيتالي تشوركين عن ان هناك قرارات مهمة وجديدة ستتخذ بشأن سوريا، معتبرا أن الأممالمتحدة لن تتخلى عن الشعب السوري. ورأى تشوركين خلال مؤتمر صحفي، أن بعض الدول لم تدعم مبادرة المبعوث الأممي السابق إلى سوريا كوفي أنان، معبرا عن صدمته بسبب استدعاء مساعد أنان إلى باريس قبل أيام.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية بسوريا، قال تشوركين إن بلاده تشعر بالقلق إزاء الوضع هناك، لافتا إلى أن المجتمع الدولي يفتقر إلى معلومات موضوعية عن الوضع السوري.
وأكد المندوب الروسي لدى الأممالمتحدة أن سوريا لن تستخدم أسلحة محظورة وأنها ملتزمة بالمعاهدات الدولية، معتبرا أن ما يحكى عن النظام السوري هو تضليل إعلامي.
أما الرئيس الجديد لمجلس الأمن الدولي، مندوب فرنسا جيرار أرو، فاعتبر أن الفيتو الذي لجأت إليه كل من روسيا والصين في مجلس الأمن الدولي، ساهم في تدهور الأوضاع بسوريا.
ودعا أرو دمشق إلى الكف عن قصف المدن، معتبرا أن إيقاف العنف في سوريا هو أمر بيد الحكومة السورية.
وأكد أن بلاده لا ترفض أي مبادرة دولية بشأن سوريا، قائلا سنتدارس جميع الاقتراحات، وأعرب عن أمله في تغير الأوضاع هناك في غضون أسبوعين.
ووصف السفير الفرنسي لدى مجلس الأمن الوضع الإنساني في سوريا ب المأساوي، مؤكدا أن المجتمع الدولي معني بهذا التدهور.
وعن مصير بعثة المراقبين الدوليين الموجودة في سوريا بعد تقديم موفد الجامعة العربية والأممالمتحدة إلى سوريا كوفي أنان استقالته، قال أرو إن البعثة ستغادر سوريا على الأرجح عند انتهاء مهلة تفويضها في ال 19 من أغسطس الجاري.
وقال بصراحة أعتقد أنه لن يحصل اتفاق في مجلس الأمن، مضيفا لا أرى أي سيناريو، باستثناء حصول تغيير على الأرض يتيح الإبقاء على البعثة"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء فرانس برس.
وأكد السفير الفرنسي انه مع اشتداد المعارك في سوريا واتساع رقعتها فإن أمن المراقبين على المحك، قائلا لماذا نبقي في سوريا مراقبين ملزمين بالبقاء في غرفهم بالفندق 95 في المائة من الوقت.
وتابع حتى إذا كان الوضع ميئوسا منه، وإذا لم تكن هناك عملية سياسية، أعتقد أنه من المفيد أن يكون هناك خلف لأنان، مشيرا إلى أن هناك أسماء يتم تداولها.