تبني مجلس الأمن الدولي بالاجماع اليوم مشروع قرار يقضي بنشر 300 مراقب دولي للإشراف علي وقف جميع أعمال العنف في سوريا وقال مندوب روسيا الدائم لدي الأممالمتحدة السفير فيتالي تشوركين عقب تصويت أعضاء مجلس الأمن الدولي علي القرار "إن نموذج ليبيا أصبح شيئا من الماضي"، ورحب باعتماد القرار بإجماع كل أعضاء المجلس،مؤكدا ضرورة التزام الحكومة السورية والمعارضة بإنجاح خطة المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان.. لكن السفير الفرنسي جيرارد أرو قال إن بلاده وافقت علي تعديل بعض فقرات القرار من أجل التصديق عليه اليوم،مشيرا الي أن "أعمال القتل والعنف التي يمارسها النظام السوري مازالت مستمرة حتي اليوم،وبشكل أكبر من الأيام الماضية".وقد اضطرت روسيا الى اسقاط بعض الفقرات من مسودة مشروعها الذي تقدمت به أمس وكانت تتعلق بحقوق الإنسان وفرض عقوبات علي الحكومة السورية في حالة انتهاكها. وقال مدير منظمة "هيومان رايتس وتش " بالأممالمتحدة فيليب بولوبيون عقب التصويت علي القرار "إن هذا القرار يتغلب على المحاولات الروسية لتهميش البعثة الأممية الي سوريا ، ويوفر أساسا تينا لنشر فريق من خبراء حقوق الإنسان لرصد الجوانب الرئيسية لخطة كوفي عنان، مثل حماية المدنيين، واحترام الحق في التجمع السلمي، والإفراج عن المعتقلين بشكل تعسفي".