أعلنت الشرطة الباكستانية اليوم أن رئيس حركة طالبان الباكستانية في جنوب البنجاب قتل أمس الأربعاء في مواجهة مع الأمن في مقاطعة ديرا غازي خان. وأفادت اليوم نشرة صادرة عن شرطة إقليم البنجاب أن عبد الغفار القيسراني ، الذي كان مطلوب اعتقاله في الهجوم الإرهابي على فريق الكريكيت السريلانكي في لاهور في عام 2010، والسطو على بنك في مدينة تاونسا البنجابية في عام 2011، لقي حتفه أمس في عملية قرب ديرا غازي خان بعد أن علم رجال الأمن بأنه مسافر على متن حافلة من مدينة خانبور إلى راجانبور بنفس الاقليم ، وبدأوا يستوقفون السيارات للتفتيش.
وخلال تفتيش الحافلة التي تقله، ألقى عبد الغفار قنبلة يدوية وحاول الهرب ،إلا أن القنبلة اليدوية لم تنفجر وحاول عبد الغفار الفرار تحت ساتر من إطلاق النار إلا أن رجال الأمن أردوه قتيلا قبل أن يتمكن من استهداف أحد.
من ناحية أخرى فارق اثنان من الجرحى الحياة اليوم متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها في انفجاري لاهور اللذين وقعا الليلة الماضية وأسفرا عن إصابة أكثر من 20 شخصاً.
يذكر أن قائد الشرطة في إقليم البنجاب حبيب الرحمن أشار في وقت سابق إلى أن الانفجاريين كانا منخفضي الشدة وكان المقصود بهما نشر الخوف.
وأضاف بأن الانفجاريين وقعا انتقاما لمقتل أحد كبار قادة طالبان ،وأشار إلى أن رجال الأمن كانوا يتوقعون مثل هذا الرد على الرغم من أن أحدا لم يعلن مسئوليته عن هذا الهجوم.