اتهم وزير الدولة الباكستاني لشئون الشحن الهند بأنها وراء الهجوم الذي تعرض له منتخب الكريكيت السريلانكي في مدينة لاهور الباكستانية الثلاثاء قائلا إن المهاجمين عبروا الحدود الى باكستان من الهند. واضاف الوزير أن "الادلة المتوفرة لدينا تشير الى أن هؤلاء الارهابيين دخلوا البلاد عبر الحدود من الهند، هذه مؤامرة لتشويه صورة باكستان دوليا." وتابع وزير الدولة وهو ليس أحد المتحدثين الرسميين باسم الحكومة الباكستانية ولكنه ينتمي لحزب الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري "وقع هذا الحادث ردا على هجمات مومباي التي وقعت في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2008 وأسفرت عن سقوط 170 قتيلا على الاقل. كان ستة من رجال الامن الباكستانيين، ومدنيين اثنين قد لقوا مصرعهم واصيب اكثر من 15 شخصا آخرين بجراح فى مدينة لاهور صباح الثلاثاء من بينهم 5 من عناصر فريق الكريكيت السريلانكي الذي يزور باكستان حاليا. وقالت الشرطة الباكستانية الثلاثاء ان الهجوم قام به 12 ارهابيا تبادلوا اطلاق النار مع قوات الامن وكانوا يحملون بنادق أتوماتيكية وقنابل يدوية وقاذفات للصواريخ، مشيرة الي ان المهاجمين تمكنوا من الانسحاب من موقع الهجوم دون ان تتمكن قوات الامن من ملاحقتهم او القبض علي أي منهم . وحول الهجوم قالت مصادر الشرطة ان المهاجمين القوا بالقنابل اليدوية اولا علي حافلة فريق الكريكيت السريلانكى عند مرورها في ساحة الحرية القريبة من استاد القذافي في مدينة لاهور، ثم فتحوا نيران اسلحتهم الاتوماتيكية علي الفريق الذي كان هو المستهدف في الهجوم. وكان من المقرر ان يلعب الفريق السريلانكي مباراة مع الفريق الباكستاني في استاد القذافي بمدينة لاهور، الا انه تم الغاء المباراة في الوقت الحالي . ولم تعلن اي جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفه سلمان تأثير -حاكم اقليم البنجاب - بانه يماثل الهجوم الذي شنه ارهابيون يوم 26 نوفمبر الماضي علي مدينة مومباي الهندية. (أ ش أ)